تشير الدكتورة يلينا غراجدانكوفا أخصائية الأمراض الجلدية والزهرية إلى أن الفقاع مرض وراثي، يرتبط تطوره بالتعرض لعوامل خارجية.
ووفقا لها، الفقاع مرض مناعي ذاتي ذو مسار طويل متموج. يتميز بنشوء بثور بأحجام مختلفة على الجلد والأغشية المخاطية للفم والأنف والعينين والأعضاء التناسلية وغيرها من المناطق.
ويسبب هذا المرض خللا في عمل منظومة المناعة، حيث يبدأ بمهاجمة خلايا الجلد الخاصة به عن طريق الخطأ، ما يؤدي إلى تدمير الاتصالات بين الخلايا وظهور البثور.
وتقول: "يرتبط مرض الفقاع بالاستعداد الوراثي والتعرض للعوامل الخارجية - الإجهاد والأدوية والأشعة فوق البنفسجية والالتهابات. وغالبا ما يستحيل تحديد العامل المحفز بدقة".
أما علاج المرض فيتضمن منع ظهور بثور جديدة ومنع حدوث انتكاسة.