لا يزال مستشفى كمال عدوان في خطر داهم نتيجة التصعيد العسكري المستمر، حيث يواجه محيط المستشفى قصفًا مباشرًا واستهدافًا مكثفًا بالطائرات المسيرة من نوع "كواد كابتر" منذ الليلة الماضية وحتى اللحظة.
وفي تطور مأساوي جديد، أقدم الاحتلال على إعدام شاب وإشعال النار في جسده أمام بوابة المستشفى، في مشهد يعكس تصعيدًا غير مسبوق للعنف بحق المدنيين في غزة.
وأكد شهود عيان أن آليات الاحتلال تمكنت من التقدم نحو حي العلمي المجاور، تحت غطاء ناري ومدفعي كثيف، مما أدى إلى السيطرة على المنطقة الشرقية المحيطة بالمستشفى.
وأثناء محاولة تقديم الإسعافات للجرحى، حوصر عدد من المواطنين تحت زخات الرصاص في ظل استمرار إطلاق النار المباشر على المستشفى.
ويُذكر أن التواصل مع الطاقم الطبي والمواطنين المتواجدين في المستشفى لا يزال مقطوعًا، مما يعقد من إمكانية تقديم المساعدة والإغاثة
ويأتي هذا في ظل غياب تام لمنظمة الصحة العالمية ووكالة الأونروا، وسط دعوات متكررة للتدخل العاجل لحماية الطاقم الطبي والمدنيين العالقين.
ويستمر الوضع في مستشفى كمال عدوان بالتدهور، مما يضع أرواح المئات من المرضى والمصابين في خطر حقيقي، في ظل تجاهل دولي يثير القلق والاستنكار.