آخر تحديث :الخميس - 04 يوليه 2024 - 10:12 م

اخبار عدن


أحزاب سياسية وقوى مدنية تحدد موقفها من العملية الارهابية

الإثنين - 06 نوفمبر 2017 - 12:59 ص بتوقيت عدن

أحزاب سياسية وقوى مدنية تحدد موقفها من العملية الارهابية

عدن تايم / خاص :

صدرت في الساعات الماضية عدد من البيانات عن احزاب وقوى مدنية عبرت عن موقفها من العملية الارهابية التي طالت مبنى ادارة البحث الجنائي.. عدن تايم ينشر نص تلك البيانات .


حزب رابطة الجنوب العربي الحر - الرابطة :

بسم الله الرحمن الرحيم

إن التفجير الإرهابي الاجرامي في "خور مكسر" بعاصمة الجنوب العربي عدن جاء بعد تمهيد مراكز نفوذ صنعاء التي تسهل لمثل هذه المنظمات الأجرامية.. وإن لدينا مؤشرات منذ تحرير عدن عن نوايا وتخطيط تلك المراكز النافذة لتفجير الأوضاع في الجنوب العربي.*
لقد استخدموا كل الوسائل لإشعال فتنة جنوبية جنوبية وساندتهم في هذا بعض وسائل الإعلام الجنوبية دون إدراك ..ولكن فشلوا في ذلك فحركوا ورقتهم الأخرى ... ورقة المسميات الإرهابية فاختاروا "داعش" بعد نجاح الأمن في تحجيم "القاعدة" ، فداعش لا بناء تنظيمي يجمعها بل يستطيع ارتكاب تلك الجرائم كل من يريد انتهاج منهجها الوحشي وينسبها لها.*
إن لدينا مؤشرات منذ أكثر من عامين أن مراكز قوى صنعاء ،المعروفة بصلاتها بالإرهاب ، تخطط لتصفية القيادات الجنوبية التي تناضل لتحقيق استقلال الجنوب العربي وبناء دولته... وتخطط لإشعال الفتن للوصول إلى انهيار شامل للأمن في الجنوب العربي لأفشال قياداته ولإفشال التحالف العربي في الجنوب لتتهيأ لهم الفرصة للعودة بقواتهم إلى الجنوب العربي وللأسف بتعاون مع قيادات تنتمي جغرافيا للجنوب... وكل هدفهم إفشال ثورة الجنوب العربي هدفا وهوية ودولة...*
إن المؤامرة واضحة وتستخدم مراكز نفوذ صنعاء كل أدواتها لتمويل الإرهابيين وإدخالهم وتسهيل تحركاتهم من خلال نفوذهم ومن خلال ماتبقى لهم من وحدات عسكرية في مناطق محدودة في الجنوب العربي مثل حضرموت الداخل وأجزاء من المهرة وبيحان ومكيراس... ولا غرابة أنهم يختلفون ويتصارعون على السلطة في صنعاء ولكنهم يتفقون على إعادة إحتلال الجنوب العربي ، ولا يهم إن أضافوه إلى نفوذ دولة ولاية الفقية في إيران.*
*إن علينا في الجنوب العربي أن ندرك هذه المؤامرت ونقف ضدها وننبذ من يقف مع مراكز نفوذ صنعاء وإيران أيا كان موقعه في أطراف الصراع على السلطة في صنعاء.*
ونناشد الأشقاء في التحالف العربي أن يقفوا مع شعب الجنوب العربي الذي تتطابق مصالحه مع مصالحهم والذي واجه ويواجه الخصوم المشتركين والذي حقق بدعمهم الإنتصار الحقيقي الوحيد ضد هؤلاء الخصوم. وأن لا مجال لحماية المنطقة والأمة ،بل لحماية اليمن الشقيق وتقليص نفوذ إيران فيه ، دون تأمين الجنوب العربي وتحقيق أهداف شعبه ، هويةً واستقلالاً ودولةً.*
ونناشد شعبنا الصامد الصابر أن يضم الصفوف ويعمل بكل السبل للمساهمة في حماية أرضه من هذه المؤامرات وأن ينبذ كل من يثير الفتن بين صفوفه وكل من يحاول تشويه دور التحالف العربي الذي يسعى اليه كل خصوم الجنوب العربي وقضيته. والله غالب على أمره*

*حزب رابطة الجنوب العربي الحر - الرابطة*

عدن 5 نوفمبر 2017م



حزب ألبعث يدين الاعمال الإجراميه في عدن
ادان حزب البعث العربي الإشتراكي في عدن الاعمال الإجراميه التي شهدتها عدن صباح اليوم والتي لازالت مستمره حتى مساء اليوم نفسه
في عمليه منظمه ومخطط لها بعنايه تاما
والتي بذأت بتفجير مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في محاوله بائسه ويائسه وسادجه لجر اوإلتصاق عمليه مبنى البحث الجنائي للإصلاح.
إن مثل هذه الاعمال الخسيسه والقذره واضحه تماما ببصماتها وأعمالها السابقه ومثل ذالك عملية إقتحام مبنى المنطقه العسكريه الرابعه في التواهي عام 2014 والتي أستمرت فيها لعدت ساعات وإحتجاز رهائن وبنفس السيناريوات
إننا ننبه وسائل الإعلام المختلفه بعدم التسرع وإلقاء التهم الجاهزه اوالإشاره لأي اطراف ليس لها أي ضلع بهذه الاعمال سوى بحسن اوغيرها اودون الإدراك السياسي العميق تجنبا لأي شكوك وماينجم عنها
وكذا إبعاد الأنظار عن الفاعل الحقيقي والمستفيد من هذه الاعمال
والتي تتلائم مع جرائم المجرم عفاش
وفي الوقت نشيد بقدرات وبطولات رجال الامن وبسالتهم في التصدي للمجرميين وإحباط ما كانوا يهدفون إليه وكسر مخططهم الإجرامي
وبقيادة اللواء الهمام شلال علي شائع هادي مدير شرطة عدن وكل قادة وضباط وجنود الاجهزه الامنيه المختلفه
ونبتهل إلى المولى عز وجل أن يتقبل كل من سقط في هذا العمل الإرهابي شهيدا ويسكنه جنات الفردوس وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وأن يحل الامن والسلام على بلادنا
النصر والمجد لرجال الامن والقوات المسلحه بكافة تشكيلاتها
حزب ألبعث العربي الإشتراكي عدن.




مركز عدن للرصد والدراسات يدين الإعتداء الإرهابي على إدارة البحث في عدن

يعبر مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب عن إدانته الشديدة للعملية الإرهابية البشعة التي استهدفت صباح الأحد 2017/11/5 مدينة عدن ، ومؤسسة الأمن فيها ،وتحديدا مبنى إدارة البحث الجنائي في المحافظة الذي تعمل فيه عدد من دوائر أمن عدن ، وهي العملية الخطيرة التي تعاملت معها القوى الأمنية والمقاومة الجنوبية بحزم واقتدار ، وبما يقلل من عدد الضحايا، ويحول دون تمكين الإرهابيين من الافلات من المصير والعقاب الذي يستحقونه.
اننا في الوقت الذي ننتظر فيه بيانات رسمية ، مبنية على تحقيقات شاملة حول هذه الجريمة ومن يقف وراءها ، فإننا نؤكد على أن بعدها السياسي يبدو جلياً وواضحاً ، وتدل عليه طبيعة الجريمة وتوقيتها، ومقدار ما تم حشده لتنفيذها من أفراد وعتاد ، ومواد إبادة جماعية ، إضافة الى الأهداف التي وضعت لها، ( المدينة والمؤسسة الأمنية ) ، اللتان سبق وأن كانا ولا يزالان يتعرضان لاعمال ممنهجة من التحريض والتشهير الإعلامي والسياسي تجاه مؤسسة الأمن ، وتكريس حالة الفوضى والسلب والنهب والتخريب في عدن ، والعقاب الجماعي بحق سكانها، وهي سياسات وممارسات وأعمال مشتقة من مشروع معادي للجنوب، لقوى موغلة في عداءها للجنوب ، والتي ستحاول كما كانت دوماً إستغلال هذه العملية الإرهابية لابتزاز إجراءات بدوافع سياسية تطال المؤسسات الأمنية في عدن وغيرها، وتستهدف الكيانات والقوى المعبرة عن إرادة شعب الجنوب ، والحاملة لقضيته ، وهو ما نرفضه مسبقاً، وننبّه من خطورته وما قد يترتب عليه . ختاماً :
لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص مشاعر العزاء والمواساة لأسر الشهداء وذويهم، سائلين المولى عز وجل أن يشملهم برحمته ورضوانه ويسكنهم فسيح جناته ، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل . صادر في عدن 11/5 /2017 عن مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب .