آخر تحديث :الخميس - 04 يوليه 2024 - 10:25 م

اخبار عدن


الصحافة الخارجية: حروب الحوثي العبثية تستنزف المخزون البشري

الأحد - 11 فبراير 2018 - 12:53 م بتوقيت عدن

الصحافة الخارجية: حروب الحوثي العبثية تستنزف المخزون البشري

عدن تايم/ رصد خاص

تستمر الصحف والمواقع الخارجية بتناولات أخبار الشأن اليمني على كافة الأصعدة , حيث اهتمت البعض بالجانب السياسي في متابعتها لسير المعارك التي تخوضها قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المدعومين من التحالف العربي مع مليشيا الحوثي, في محافظات الضالع وتعز وصعدة وصنعاء وباقي المحافظات الأخرى, ونفى قيادي في حزب المؤتمر الشعبي صحة التصريحات المنسوبة للمبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد التي تحدث فيها عن عقد جولة من المشاورات بين الحوثيين وحزب المؤتمر في مسقط بترتيب من المبعوث الدولي الجديد مارتن غريفيث، كما ركزت أخرى على الوضع الإنساني الكارثي الذي تنفذه المليشيا بحق الاطفال من خلال قيمها بحملات التجنيد الإجباري لرفد جبهاتها بالمقاتلين, بعد إفلاسها.
وكذا تابعت بعض الصحف الحالة المعيشية التي تزداد تدهوراً لدى المواطنين خصوصاً في المناطق التي ماتزال تحت سيطرت المليشيا, بعد رفع أسعار المشتقات النفطية في اليمن، زاد سعر رغيف الخبز بموجب قرار أصدره أمين العاصمة المعيّن من الحوثيين حمود عباد، ليفاقم الأزمة المعيشية التي يواجهها اليمنيون.
ورصدت عدن تايم أبرز تناولات الصحف والمواقع الخارجية اليوم الأحد.

تقدّم متسارع للجيش اليمني نحو مسورة والمدراج شرقي صنعاء

والبداية كانت من صحيفة الخليج الإماراتية"التي قالت شنت قوات الشرعية اليمنية قصفاً مدفعياً مكثفاً خلال ساعات الليلة قبل الماضي، ونهار أمس السبت، استهدف مواقع ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، على مشارف مسورة والمدراج بمديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء، حيث تجددت المعارك مع المتمردين.
وأعلن الجيش اليمني أن قواته استعادت السيطرة على عدد من المواقع والمرتفعات، غربي قرية الحول في مديرية نهم، بعد أن شنت هجوماً مباغتاً على ميليشيات الحوثي. وأسفرت المعارك عن تكبد الميليشيات خسائر بشرية كبيرة، وسط تقدم متسارع لقوات الشرعية، باتجاه منطقة مسورة. وتمكنت مدفعية قوات الجيش الوطني من تدمير طقم لميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة المدارج.
وجددت مقاتلات التحالف شن غاراتها الجوية على مواقع الميليشيات الانقلابية في مديرية نهم. وقالت مصادر ميدانية ل«سبتمبر نت»، إن غارات التحالف استهدفت تعزيزات وتجمعات الحوثيين في منطقة مسورة بنهم. المصادر ذاتها أكدت سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية، وإحراق آليات عسكرية، وتكبيد الميليشيات خسائر فادحة في العتاد.

مسقط تتوسط للتقريب بين الحوثيين وحزب صالح

وكشفت صحيفة" العرب اللندنية" نفى قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام لـ”العرب” صحة التصريحات المنسوبة للمبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد التي تحدث فيها عن عقد جولة من المشاورات بين الحوثيين وحزب المؤتمر في مسقط بترتيب من المبعوث الدولي الجديد مارتن غريفيث، وأن الأمر لا يتعدى محاولات من سلطنة عمان لمصالحة الحوثيين مع أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وقال القيادي في حزب المؤتمر الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح خاص بـ”العرب”، إن زيارة مزمعة لولد الشيخ إلى مسقط كانت مقررة السبت بهدف تهيئة الأجواء للالتقاء بوفد التفاوض الحوثي الموجود هناك لكن الزيارة ألغيت في اللحظات الأخيرة لأسباب غير معروفة.
ونسبت وكالة الأنباء العمانية لولد الشيخ، الجمعة، قوله إن خليفته سيتولى الإشراف على مشاورات ستجري بين جماعة أنصارالله الحوثية، وحزب المؤتمر الشعبي العام، و”ستركز على الحل السلمي والسياسي بين الأطراف، وضرورة تقديم تنازلات من الطرفين من أجل تسوية سلمية”.
وأشارت مصادر “العرب” إلى سعي مسقط لتشجيع قيادات حزب المؤتمر الشعبي على تجاوز آثار مواجهات الثاني من ديسمبر 2017 التي شهدتها صنعاء وانتهت بمقتل الرئيس السابق وأمين عام حزبه عارف الزوكا واعتقال المئات من كوادر وقيادات الحزب، والعودة إلى التحالف السابق مع الحوثيين، مضيفة أن كل الجهود باءت بالفشل حتى الآن في ظل انعدام حالة الثقة بين الطرفين.

وكشفت المصادر عن وساطة عمانية أفضت إلى إطلاق سراح معظم قيادات المؤتمر المعتقلين في السجون الحوثية، مشيرة إلى أن خلافا لا يزال يدور حول مصير عائلة صالح وأولاده المعتقلين، حيث نجحت مساع قام بها مسؤولون عمانيون في إقناع الحوثيين بالموافقة على إطلاق سراح اثنين من أبناء صالح والاحتفاظ باثنين آخرين لمرحلة لاحقة وهو ما قوبل برفض قيادة حزب المؤتمر في الداخل التي تشترط إطلاق جميع المعتقلين لمناقشة أي ترتيبات تتعلق بإعادة بناء الثقة بين المؤتمر والجماعة الحوثية.

ويتطلع الحوثيون لتجاوز الآثار الكارثية لمقتل الرئيس اليمني السابق وأمين عام حزب المؤتمر، مع الاستفادة من حالة الفراغ التي خلفها رحيل صالح ومكنتهم من إحكام قبضتهم السياسية والعسكرية بشكل كامل على معظم مناطق شمال اليمن التي لا تزال خارج سيطرة الحكومة الشرعية.

ويبدي القادة الحوثيون بشكل غير مسبوق رغبتهم في استئناف العملية السياسية في مرحلة ما بعد صالح من أجل كسر حالة العزلة التي تفاقمت عقب إقدامهم على التخلص من شريكهم الوحيد في الداخل.

وكشفت مصادر خاصة لـ”العرب” عن محاولات يقوم بها الحوثيون لفتح قنوات تواصل جديدة مع الرياض، من أجل استئناف تفاهمات “ظهران الجنوب” التي توصل فيها رئيس وفد التفاوض الحوثي محمد عبدالسلام إلى اتفاق أوّلي للتهدئة مع السعودية.

حروب الحوثي العبثية تستنزف المخزون البشري في حجة

بدوره قال موقع24" الإماراتي" تشهد محافظة حجة اليمنية، الواقعة شمالي غرب البلاد، عمليات استنزاف للمخزون البشري من قبل عصابات التمرد الحوثية خاصة في أوساط الشباب والأطفال.

وخسرت المحافظة في السنوات الماضية الآلاف من أبنائها في حروب الميليشيا العبثية، وفق موقع "سبتمبر نت" اليوم الأحد.

تجنيد الأطفال
وتمعن قيادات الميليشيا الحوثية مواصلة حملات التجنيد الإجباري للأطفال واليافعين لرفد جبهاتها بالمقاتلين.

وتستخدم في سبيل ذلك الترغيب والترهيب وتسلطها على المواطنين، بمساعدة عشرات الوجهاء ممن باعوا ضمائرهم وتحولوا إلى سماسرة لفائدتها.

وأكد ناشطون في حجة، أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية من تجنيد للشباب والأطفال يهدد الحاضر والمستقبل، خاصةً أن بعض المناطق الأشد ولاءً للحوثيين تكاد تخلو من هذه الفئة العمرية المهمة في مجتمع لم يتبق فيه سوى النساء وكبار السن.

جريمة
وحسب ناشطوا حجة، فإن استنزاف للكوادر البشرية يعد جريمة بحق أبناء المحافظة، فبدلاً من تأهيلهم في محاضن التدريب والتأهيل لتنمية وبناء المجتمع تقوم الميليشيا بالزج بهم في حروب تعلم خسارتها مسبقاً.


وشدد ناشطو المحافظة على الإسراع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الآوان، بإنهاء التمرد بالمحافظة وتحرير المحافظة من الميليشيا الحوثية التي حولت حياة المواطنين إلى جحيم منذ انقلابها على السلطة الشرعية.

موجة نزوح كبيرة
وشهدت محافظة حجة أكبر موجة نزوح تسببت فيها الميليشيا الانقلابية، حيث بلغ عدد النازحين من أبنائها أكثر من نصف مليون نسمة، كما انتشرت في أوساط أبنائها، البالغ تعدادهم أكثر من مليوني نسمة، مختلف الأمراض والأوبئة وزادت حدة الفقر، والبطالة، منذ سيطرتهم على شؤونها.

وينتظر أهالي محافظة حجة، اليوم بلهفة وصول قوات الجيش الوطني إليها لتخليصهم من حياة البؤس والفوضى التي جلبتها الميليشيا الحوثية الإرهابية.

عاصفة الحزم أفشلت المخطط الإيراني

من جانبها قالت صحيفة عكاظ" أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن عاصفة الحزم بقيادة السعودية أفشلت المخطط الإيراني الذي كان يهدف إلى جعل اليمن منطلقاً للميليشيا الحوثية الإيرانية لتهديد أمن المنطقة والعالم، معرباً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تلبية نداء الإخوة والجوار للشعب اليمني.

وقال في خطاب بمناسبة ثورة الـ11 فبراير ـ الربيع العربي ـ اليوم (السبت) «دعوتنا للملك سلمان واتخاذ قراره العروبي والإسلامي الشجاع بنصرة اليمن بعاصفة الحزم و الأمل، والشكر موصول لكافة دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن على أدوارهم وتضحياتهم البطولية التي لن ينساها الشعب اليمني بأجياله المتعاقبة».

وأضاف:«ليس خفيا أن نقول اليوم أن خروج الحراك الجنوبي السلمي في 2007م للمطالبة بحقوق عادلة ومحقة، ورفع الظلم والإقصاء والتهميش الذي حدث لأبناء الجنوب، وتصحيح مفهوم الوحدة من التبعية إلى الشراكة، هو من وضع اللبنات الأولى على طريق ثورة التغيير في فبراير، لرفض الحكم العائلي والفساد المستشري الذي بات عصيا على الإصلاح والتقويم».

وأشار الرئيس اليمني إلى أن ما حدث في عدن مؤخرا من اشتباكات دامية مؤسفة، هي جرس إنذار أمام الشعب اليمني ودول التحالف ينبههم لمن يحاولون حرف مسار معركة اليمن والخليج ضد المشروع الإيراني باتجاه مشاريع تدميرية صغيرة، ولازلنا نعمل بكل جهد ومعنا أشقاءنا على رأب الصدع وتضميد الجراح، وإزالة كل الأسباب التي أدت إلى تلك الأحداث المؤلمة، وطي صفحتها إلى الأبد.

الشرعية تطالب بالتحقيق: نهب المساعدات «حرب تجويع»

وفي خبر اخر قالت الصحيفة طالب وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، الأمم المتحدة بإجراء تحفقيق عاجل حول استمرار ميليشيا الحوثي في نهب واحتجاز المساعدات الإغاثية والإنسانية، محذرا من حرب«تجويع» تنتهجها الميليشيا الإيرانية.

وقال فتح إن العثور على كميات كبيرة من المساعدات الإغاثية والإنسانية في مزرعة اموالي للحوثيين يدعى عبدالله حمود طالب الأهدل بمديرية حيس، ونهب وتخزين أحد الموالين للانقلاب كمية 2000 سلة من المواد الإنسانية وعليها شعارات المنظمات الأممية، في مقر المؤتمر الشعبي، دليل دامغ على استمرار الانقلاب في تجويع الشعب اليمني.

وطالب الوزير اليمني منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بإجراء تحقيق عاجل وشامل حول هذه الكميات المنهوبة، وغيرها من أعمال النهب والاحتجاز وتوضيح ذلك للرأي العام، مؤكدا أن الصمت حيال ذلك أمر غير مقبول، خصوصا أن المساعدات تحمل شعار المنظمات الأممية.

ودعا المنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني إلى حصر كافة المساعدات والتأكد من سلامة وصولها كاملة إلى المستحقين والرفع بأية تقارير عن الاحتجاز والنهب من قبل الميليشيا الانقلابية.

وجدد مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات لتسليم كافة الموانئ والمطارات للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، محذرا من أن بقاء الموانئ بيد المتمردين يشكل خطرا على حياة الملايين من اليمنيين الذين يعيشون على هذه المساعدات، ويؤكد حرب التجويع التي تنتهجها الميليشيا الإيرانية.







قوات الشرعية تزحف نحو مركز الجراحي بغطاء جوي كثيف للتحالف

ونشرت صحيفة" الخليج الإماراتية" خبر أكدت فيه مصادر في المقاومة التهامية (تشمل محافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمة)، أن قوات الشرعية المؤلفة من الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، تواصل زحفها باتجاه مركز مديرية الجراحي شمالي حيس، تحت غطاء جوي كثيف من طائرات التحالف العربي، وأعلن الجيش الوطني أن قواته حررت، أمس السبت، جبل رحنق في جبهة مقبنة غربي محافظة تعز وقتلت 10 من الميليشيات الانقلابية، كما استعادت السيطرة على مواقع جديدة شرقي جبل صبر.
وأوضحت المصادر أن قوات من الجيش الوطني والمقاومة تطوق الجراحي من ثلاثة محاور وتخوض اشتباكات عنيفة مع الميليشيات، في حين استهدفت طائرات التحالف مواقع وتجمعات الميليشيات في أنحاء متفرقة من الجراحي وفي مديرية زبيد خط الإمداد الرئيسي للميليشيات من جهة الحديدة.
وفي سياق متصل أفاد شهود عيان أن تعزيزات عسكرية للميليشيات شوهدت في طريقها من صنعاء باتجاه الحديدة. وأكدت مصادر قبلية غرب صنعاء أنها شاهدت عربات تحمل مسلحين وآليات عسكرية متجهة إلى الحديدة، كما شاهد سكان محليون تعزيزات أخرى على الطريق الرابط بين صنعاء وذمار في طريقها إلى الحديدة، وتضم شاحنات محملة بالذخائر والأسلحة، وعربات تحمل مقاتلين من صغار السن تم حشدهم من صنعاء والمحافظات المجاورة، وأرسلوا إلى جنوب الحديدة في محاولة من الميليشيات لوقف زحف الجيش والمقاومة نحو مدينة الحديدة، حيث الميناء الرئيسي الذي تسيطر عليه الميليشيات الانقلابية وتستخدمه لتهريب السلاح، وتنفيذ عمليات عسكرية تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأفادت مصادر محلية في جبهة الساحل الغربي، أن الميليشيات الحوثية قامت بتصفية أحد قادتها بعد انهزامها في مديرية حيس، ويدعى عمر الأنسي بتهمة الخيانة.
وعثرت قوات الشرعية في مدينة حيس على معمل تابع للميليشيات لصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة.

الحوثيون يرفعون سعر رغيف الخبز

اما صحيفة الحياة" قالت بعد رفع أسعار المشتقات النفطية في اليمن، زاد سعر رغيف الخبز بموجب قرار أصدره أمين العاصمة المعيّن من الحوثيين حمود عباد، ليفاقم الأزمة المعيشية التي يواجهها اليمنيون. إذ قضى القرار برفع سعر بيع رغيف الخبز بكل أنواعه من 15 ريال يمني (0.05 دولار) إلى 20 ريالاً، وسعر الكيلوغرام بكل أنواعه من المخابز والأفران ومنافذ البيع للمستهلك من 240 إلى 280 ريالاً. ويأتي هذا القرار بعد أيام، على زيادة سعر صفيحة البنزين والديزل (20 ليتراً) إلى 7 آلاف ريال وقارورة الغاز المنزلي إلى أكثر من 5 آلاف، ما يعني إمعان الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء ومحافظات أخرى منذ 21 أيلول (سبتمبر) 2014، في خنق اليمنيين اقتصادياً.

وخفّض القرار الذي نشرته «وكالة الأنباء اليمنية» (التي يديرها الحوثيون) وزن الرغيف بأنواعه في المخابز والأفران الآلية والشعبية من 75 إلى 70 غراماً، مشدّداً على «المواصفات القياسية المعتمدة والشروط الصحية، ووفقاً للقوانين واللوائح النافذة». وألزم القرار، وهو الثاني منذ آب (أغسطس) 2014، كل المخابز والأفران ومنافذ البيع بـ «عرض أسعار البيع وإبرازها على واجهة المحل واستخدام الموازين المعتمدة ذات الكفتين».

وكلّف عباد المديرين والأمناء العامين للمديريات ومكتب الصناعة والتجارة في الأمانة وفروعه في المديريات وبمشاركة شعبة المخابز والأفران في الغرفة التجارية، بـ «الإشراف على تنفيذ القرار وتكثيف الحملات الميدانية لضبط الأفران ومنافذ البيع».

وأشار مدير المكتب في ذمار (جنوب صنعاء) ناجي العزّي، إلى «الاتفاق مع مالكي المخابز والأفران في مدينة ذمار على آلية موحّدة لتحديد وزن رغيف الخبز وسعره بواقع 20 رغيف خبز للكيلوغرام وبسعر 20 ريالاً للرغيف الواحد». وتوعّد «بفرض غرامة مالية قيمتها 50 ألف ريال على المخالفين، وإحالتهم على النيابة العامة لاتّخاذ الإجراءات القانونية بحقّهم».

«الشرعية» تواصل تقدمها و21 غارة تستهدف الحوثيين باليمن

قالت صحيفة الإتحاد الإمار اتية" قتل 36 من المتمردين الحوثيين وأصيب 23 آخرون، أمس، بمعارك مع قوات الجيش اليمني الوطني المدعوم من التحالف العربي في محافظتي الضالع وتعز، وأعلن الجيش اليمني مقتل 17 على الأقل من عناصر ميليشيات الحوثي باشتباكات مع قوات الجيش شمالي محافظة الضالع.

وذكر أن قوات اللواء 83 مدفعية، واللواء الرابع احتياط (الحرس الجمهوري سابقاً) صدت فجر السبت هجوماً مزدوجاً لميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقعها في المحورين الشمالي والغربي بمنطقتي يعيس ومريس القريبتين من مدينة دمت آخر معاقل الميليشيات في محافظة الضالع.



وأشار بيان الجيش إلى أن قوات اللواءين 83 مدفعية والرابع احتياط، تمكنت من التصدي للميليشيات الحوثية وأجبرتها بعد أربع ساعات من الاشتباكات العنيفة على التراجع والفرار، مؤكداً مقتل 17 متمرداً حوثياً وجرح ثمانية آخرين، خلال المواجهات المسلحة التي أوقعت خسائر مادية في صفوف الميليشيا.
كما قصفت قوات اللواء 83 بالمدفعية الثقيلة العديد من مواقع الميليشيات في منطقة مريس، منها المضراب، ظهر الحمار، العرفاف، جبل التهامي، ونجد القرين.

وعزز الجيش الوطني مؤخراً قواته المرابطة منذ نحو عامين في جبهة مريس باللواء الرابع احتياط في سياق مخطط عسكري يهدف لطرد ميليشيات الحوثي من مدينة دمت، والتقدم غرباً صوب محافظة إب المجاورة.

ترحيب أميركي بوصول الرافعات إلى ميناء الحديدة

من جهتها قالت صحيفة الشرق الاوسط" رحبت الولايات المتحدة بتقارير تفيد بأن 4 رافعات مولتها ويستخدمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تقوم بتفريغ إمدادات في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين في اليمن.

وكانت الأمم المتحدة قالت الشهر الماضي إن الرافعات المتحركة الأربع وصلت إلى الحديدة بعد أن وافق التحالف على إدخالها إلى اليمن، وقالت ناورت: «لن يتم التوصل لحل نهائي لهذا الصراع والوضع الإنساني اليائس عسكريا».

وأضافت أن الولايات المتحدة رحبت أيضا بتعهد التحالف بقيادة السعودية بتقديم 1.5 مليار دولار مساعدات إنسانية لليمن. وتقول الأمم المتحدة إن ما يزيد على 22 مليونا من سكان اليمن البالغ عددهم 25 مليونا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وضمن هؤلاء 11.3 مليون في حاجة ماسة للمساعدة بزيادة أكثر من مليون شخص منذ مارس (آذار) 2017، ويعاني عشرات الآلاف من الكوليرا والدفتيريا وغيرهما من الأمراض.