آخر تحديث :الثلاثاء - 05 نوفمبر 2024 - 12:33 ص

اخبار وتقارير


الجناح اليمني في القرية العالمية بدبي.. مستودع عسل وأحجار كريمة

الأربعاء - 21 فبراير 2018 - 11:00 ص بتوقيت عدن

الجناح اليمني في القرية العالمية بدبي.. مستودع عسل وأحجار كريمة

عدن تايم - البيان الإماراتية :

يزخر الجناح اليمني في القرية العالمية بدبي بأجود أنواع العسل على اختلاف درجاته ويعرض البائعون ما يقارب من 40 نوعاً مختلفاً تتفاوت أسعارها بين 80 إلى 1500 درهم، إضافة إلى الخلطات التي برع فيها اليمنيون عبر إضافة السمسم أو الزعفران أو الجنزبيل ومواد أخرى تستخدم في علاج بعض الأمراض مثل الكحة، ووصفات أخرى للتخلص من أضرار التدخين وتساعد في الإقلاع عنه، وهو الأمر الذي جعله يستقطب أعداداً كبيرة من زوار القرية العالمية.
وتعود شهرة العسل اليمني إلى سنوات طويلة وقد اهتم اليمنيون بتربية النحل وإنتاج العسل على مدى عصور خلت توارثوها عن الآباء والأجداد واكتسبوا خبراتهم في معرفة أنواع وطوائف النحل ومراعيها ونوعية كل منتج من عسل النحل حتى صار اليوم يعرف كل عسل بطبيعة الأرض والأزهار والأشجار التي يرعى منها النحل وتحدد جودته على نوع الأشجار والمنطقة.
ويتمتع العسل اليمني وبالذات عسل السدر المنتج في محافظتي شبوه وحضرموت بمكانة مرموقة وشهرة تجارية رفيعة، حيث يعتبر من أغلى أنواع العسل في العالم، وينتج اليمن أنواعًا عديدة من العسل أهمها عسل السدر، السُّمر، والسلم، الظبا، والقصاص، والمراعي.
معروضات
ويعتبر العسل الدوعنى لما يمتاز به من مميزات فريدة وخصائص علاجية وقيمة غذائية عالية لا ينافسه عليها أي نوع من أنواع العسل في العالم، وأصبح علامة تجارية مشهورة عـلى المستوى العالمي، وفي الجناح اليمني ينادي البائعون الزوار ويتذوق كل زائر ملعقة من العسل.
تضم معروضات الجناح اليمني البن والبهارات بمختلف ألوانها ومذاقاتها منها البن الأخضر أي قبل التحميص إضافة إلى طريقة الخلطات المختلفة للقهوة اليمنية ذات الطعم المميز، كما يعرض البائعون ما يقارب من 200 نوع من البهارات المختلفة إضافة إلى خلطات لمنع تساقط الشعر وخلطات الجمال للبشرة، وأنواع مختلفة من المكسرات والتسالي التي تجلب طازجة بكميات كبيرة كل عام لجمهور القرية العالمية.
كما تضم المحال المشاركة هذا العام في الجناح اليمني الخناجر اليمنية والأحجار الكريمة والعقيق والفضيات والملابس التراثية مجسدة مزيجاً من الثقافات، وتأتي جميعها مكملة لمنبع الكثير من العادات والتقاليد الممتدة عبر عقود طويلة لتبرز الالتصاق الوثيق بالفرد اليمني بالآباء والأجداد، كما تعرض الجنبية اليمنية باختلاف أحجامها وموروثها الشعبي المنحدر إما من إحدى القبائل بعينها أو حسب المنطقة ومنها المرصع بأحجار كريمة ومنها المطلي بماء الفضة العتيقة.
يضم الجناح اليمني مجموعة كبيرة من الإكسسوارات والحلي والمجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة وشبه الكريمة والفضة العتيقة واللؤلؤ، ويمكن معرفة أصل القطعة ونوع الأحجار والكثير من المعلومات الخاصة بالختم والقلائد والقطع الأثرية التي قد تعود بعمرها لقرون مضت عبر البائعين الذين يمتلكون خبرة في هذا المجال ويقبل الأوروبيون على شراء هذه القطع ويعتبرونها هدية قيمة.