آخر تحديث :الإثنين - 01 يوليه 2024 - 01:08 ص

اخبار عدن


الصحافة اليوم: ولد الشيخ يكشف سبب فشل مفاوضات #الكويت

الأربعاء - 28 فبراير 2018 - 12:02 م بتوقيت عدن

الصحافة اليوم: ولد الشيخ يكشف سبب فشل مفاوضات #الكويت

عدن تايم/ خاص

تناولت الصحف والمواقع الخارجية الأحداث اليمنية خارجياً حيث , أكدت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هايلي، أنه على الرغم من الأدلة الكاسحة التي قدمتها هيئة الخبراء المستقلة بشأن اليمن التابعة للأمم المتحدة، بشأن مخالفات إيران لحظر الأسلحة في اليمن، فشل مجلس الأمن الدولي في تبني قرار يحمِّــل إيران مسؤولية أفعالها.
كما ركز أخرى على الوضع ميدانياً حيث دخلت قوات النخبة الشبوانية، بإسناد من القوات الإماراتية المشاركة ضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وادي سرع في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد في محافظة شبوة ضمن عملية السيف الحاسم ضد تنظيم القاعدة الإرهابي, كما أكدت قوات الشرعية في اليمن مقتل أكثر من 30 عنصرا من مسلحي الحوثيين بقصف لمقاتلات التحالف العربي بمحافظة الجوف 143 كيلومترا شمال شرق صنعاء.
وترصد" عدن تايم" أبرز تناولات الصحف والمواقع الخارجية لشأن اليمني اليوم الأربعاء.


وزير الأوقاف: الحوثيون ألبسوا «الزيدية» لباساً إيرانياً

البداية من صحيفة الشرق الأوسط" التي قالت شدّد وزير الأوقاف اليمني، أحمد عطية، على أن الحوثيين ألبسوا مذهب «الزيدية» اللباس الإيراني، وانحرفوا به عن مساره الصحيح إلى طهران. وقال في حوار مع «الشرق الأوسط» إن اليمنيين تعايشوا «شافعية»، و«زيدية» أكثر من ألف عام ولم يحصل خلال تلك القرون أي خلاف بين شرائح المجتمع.
وتابع عطية أن الميليشيات الحوثية تحتجز 150 عالم دين لأنهم يخالفون معتقداتها البعيدة عن طبيعة اليمنيين المعروفة بالتسامح وعدم الغلو. ولفت إلى أن الميليشيات الحوثية عبثت بنحو 750 مسجداً وحولتها إلى مستودعات للسلاح.
وشدّد الوزير على أن ما تقوم به السعودية في خدمة الحجاج القادمين من مختلف دول العالم، بما في ذلك القادمون من دول على خلاف سياسي معها ومنها إيران، وقطر، واليمن، يسكت كل من يدعي أن الحكومة السعودية تسيّس الحج. ولفت إلى أن قطر تغرّد خارج السرب بتصريحاتها حول تدويل أو تسييس الحج، معرباً عن أسفه على أن تسير على خطى إيران.

ولد الشيخ: الحوثيون تراجعوا عن توقيع اتفاق الكويت في اللحظة الأخيرة

وفي خبر لموقع24 الإماراتي قدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء أمس الثلاثاء، إحاطته الأخيرة إلى مجلس الأمن قبل إنهاء مهامه مبعوثاً أممياً إلى اليمن.
وقال ولد الشيخ، في كلمته التي نشرها مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن كاملةً، أن مهمته بدأت في أبريل (نيسان) 2015 إن "أصحاب القرار في هذه الحرب يعتبرون التنازل ضعفاً، والاختلاف تهديداً، فيتمادون في اتخاذ خطوات استفزازية وغير مسؤولة غير آبهين لمعاناة المدنيين الذين يعانون يومياً من مخلفات الحرب".
وتابع، "شهد الشهران الأخيران تصعيداً واسعاً في المواجهات العسكرية في الحديدة والجوف وصنعاء والبيضاء، إضافةً إلى مناطق على الحدود اليمنية السعودية، ولا يزال الحوثيون مستمرين في إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه السعودية".
وكشف ولد الشيخ رسمياً ما كان يتحاشى التعرض إليه علناً سابقاً، أي جرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، بقوله "تؤكد التقارير أن استعمال الحوثيين الممنهج واستغلالهم تجنيد الأطفال، قد تكون له انعكاسات على مستقبل البلاد".

وعن المفاوضات المطولة التي احتضنتها العاصمة الكويتية في 2016، قال ولد الشيخ "تطرقنا في اجتماعاتنا إلى كل تفاصيل خارطة السلام بالترتيب الزمني ومع مراعاة كل المتطلبات والتحديات، وأنا أعلن ولأول مرة، أنه تم وضع مقترح كامل وشامل بالتشاور مع كافة الفرقاء إلا أنهم رفضوا في الساعات، لا بل في الدقائق الأخيرة، التوقيع عليه وتبين أن الحوثيين ليسوا مستعدين لتقديم التنازلات في الشق الأمني أو حتى الدخول في تفاصيل خطة أمنية جامعة، ما شكل معضلة أساسية للتوصل إلى حل توافقي".

بإسناد إماراتي.. «النخبة الشبوانية» تنتشر في وادي سرع

بدورها قالت صحيفة البيان" دخلت قوات النخبة الشبوانية، بإسناد من القوات الإماراتية المشاركة ضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وادي سرع في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد في محافظة شبوة ضمن عملية السيف الحاسم ضد تنظيم القاعدة الإرهابي، في وقت اعترضت دفاعات التحالف صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثي الإيرانية باتجاه مدينة مأرب، فيما شنت طائرات التحالف عشرات الغارات على مخابئ أسلحة وثكنات عسكرية للميليشيات في مديريتي الجراحي وزبيد على الساحل الغربي.
وواصلت قوات النخبة الشبوانية، وبدعم من القوات الإماراتية، عمليات التمشيط في التلال الحدودية بين مديرية الصعيد في شبوة والمحفد التابعة لمحافظة أبين، والتي فر إليها بعض المقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة. وذكرت مصادر عسكرية أن عملية السيف الحاسم العسكرية ضد مسلحي القاعدة في مديرية الصعيد مستمرة في تحقيق أهدافها وقد تمكنت أمس من الانتشار في وادي سرع في المصينعة بالصعيد، حيث تم القبض على أربعة من عناصر التنظيم المتطرف. وأوضحت المصادر أن مسلحي القاعدة الذين فروا من الصعيد مع دخول القوات توجهوا نحو جبال الكور، التي لها حدود مع محافظتي البيضاء وأبين.
وجاء تقدم قوات النخبة بعدما سيطرت على وادي يشبم وتمركزت فيه، وذلك على اثر فرار مسلحي تنظيم القاعدة الذين كانوا يتمركزون فيه منذ سنوات. وأكدت المصادر أن الحملة العسكرية لملاحقة متشددي القاعدة في إطار عملية «السيف الحاسم»، توجهت نحو منطقة المصينعة لطرد المسلحين المتطرفين. وكانت قوات النخبة المدعومة من تحالف دعم الشرعية في اليمن نجحت في السيطرة على مركز مديرية الصعيد، مع فرار مسلحي التنظيم من المنطقة.
وقال قائد قوات النخبة الشبوانية، سالم البوحر إن مسلحي القاعدة فروا باتجاه محافظة البيضاء، بعد أن باتوا غير قادرين على الصمود، وأضاف أن قواته أقامت نقاط تفتيش في مديرية الصعيد، بعد استعادة السيطرة عليها من تنظيم القاعدة.

بعد فيتو موسكو.. واشنطن تلوِّح بمعاقبة طهران بسبب «أسلحة اليمن»

وقالت صحيفة الرياض" أكدت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هايلي، أنه على الرغم من الأدلة الكاسحة التي قدمتها هيئة الخبراء المستقلة بشأن اليمن التابعة للأمم المتحدة، بشأن مخالفات إيران لحظر الأسلحة في اليمن، فشل مجلس الأمن الدولي في تبني قرار يحمِّــل إيران مسؤولية أفعالها.
وقالت هايلي في بيان لبعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة -تلقت "الرياض" نسخة منه- إن التقرير النهائي للجنة الخبراء سلط الضوء على فشل إيران في منع نقل الأسلحة الإيرانية والمواد ذات الصلة، بما في ذلك الصواريخ البالستية والمعدات العسكرية وتكنولوجيا المركبات الطائرة بدون طيار للميليشيات الحوثية في اليمن.
وأضافت: منعت روسيا مجلس الأمن مراراً وتكراراً من التحرك ضد نظام الأسد الوحشي في سورية وقامت اليوم بحماية النظام الإيراني الراعي للإرهاب، وعلى الرغم من الكم الهائل من الأدلة الموثوقة والمستقلة التي تبيّن أنّ إيران قد خالفت حظر الأسلحة في اليمن، مما تسبب بسلسلة من الهجومات على أهداف مدنية.
وأردفت: توحدت 15 دولة من أعضاء مجلس الأمن لمساءلة إيران نشكرهم على التزامهم القوي بمعالجة تهديد إيران للأمن الإقليمي، إذا كانت روسيا ستستخدم حق النقض لمنع الإجراءات ضد سلوك إيران الخطير والمزعزع للاستقرار، ستضطر الولايات المتحدة وشركاؤها إلى اتخاذ إجراءات ضد إيران لا تستطيع روسيا أن تعترضها".
إلى ذلك اعتمد مجلس الأمن بالإجماع الاثنين قراراً يجدد الحظر المفروض على نقل السلاح إلى اليمن ولكنه لا يتضمن أي إشارة إلى إيران، وذلك بعد ان استخدمت روسيا حق الفيتو ضد مشروع قرار بريطاني يجدد الحظر ويندد في الوقت نفسه بإيران المتهمة بتسليح الحوثيين. وسعت بريطانيا لتضمين القرار عبارة "قلق خاص" من المجلس بخصوص تقرير أممي وجد ان إيران انتهكت حظر الأسلحة على اليمن في العام 2015.
بدوره، أكد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني أن اليمن ضحية مخطط إرهابي دولي تقوده إيران الراعية للإرهاب الدولي.
وقال اليماني خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن المفتوحة لمناقشة الوضع في اليمن إن ميليشيات الحوثي الإيرانية تتحصن خلف الكارثة الإنسانية للشعب اليمني وتستخدمها ضمن أجندتها السياسية لتقديم صورة الضحية وابتزاز المجتمع الدولي، مطالباً مجلس الأمن الدولي بممارسة ضغوط جادة على الطرف الانقلابي الذي يرفض مبادرات السلام وتجريمه أمام العالم.
وفي سياق متصل، كشف إسماعيل ولد الشيخ قبيل انتهاء مهامه كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، لأول مرة، أن الحوثيين (وكلاء إيران في اليمن) هم المتسببون الرئيسيون في عدم التوصل إلى حل سياسي توافقي في اليمن، مؤكداً أن الحوثيين لا يزالون مستمرين في إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المملكة.
وفي آخر إحاطة قدمها في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في اليمن، قال ولد الشيخ: أعلن اليوم ولأول مرة، أنه تم وضع مقترح كامل وشامل بالتشاور مع كافة الفرقاء إلا أنهم رفضوا في الساعات، لا بل في الدقائق الأخيرة، التوقيع عليه، وقد تبين في نهاية المشاورات أن الحوثيين ليسوا مستعدين في هذه المرحلة لتقديم التنازلات في الشق الأمني أو حتى الدخول في تفاصيل خطة أمنية جامعة، مما شكل معضلة أساسية للتوصل إلى حل توافقي".
من ناحيته، قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن الحكومة الشرعية قدمت العديد من التنازلات لمصلحة السلام ولحقن دماء الشعب اليمني في محطات السلام المختلفة، مشيراً إلى أن الانقلابيين المدعومين من إيران كعادتهم لا يؤمنون بالسلام ومنهجهم الإقصاء ولديهم أجندتهم الدخيلة.

4 دول تحذر إيران.. وتدعوها لوقف تسليح الحوثيين

وقال موقع العربية نت" أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أعربت عن "إدانتها" لإيران بسبب انتهاكها حظر السلاح المفروض من الأمم المتحدة على اليمن، وذلك في بيان مشترك أصدرته الدول الأربع، الثلاثاء، غداة استخدام روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن لمنع صدور قرار يدين طهران.
وكانت روسيا استخدمت، الاثنين، حق النقض في مجلس الأمن لمنع صدور قرار تقدمت به بريطانيا ودعمته الولايات المتحدة وفرنسا يجدد الحظر على إرسال أسلحة إلى #اليمن ويتضمن في الوقت نفسه إدانة لإيران بسبب تسليحها المتمردين الحوثيين.
وإثر الفيتو الروسي أصدر مجلس الأمن بالإجماع قراراً تقنياً، جدد حظر السلاح من دون أي إشارة إلى إيران.
ومنذ عدة أشهر، تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً لإدانة طهران وفرض عقوبات عليها بعد إطلاق المتمردين الحوثيين صواريخ باليستية إيرانية الصنع على السعودية في 2017، وتقديم التحالف العربي لدهم الشرعية في اليمن مراراً وثائق تثبت تزويد الحوثيين بأسلحة إيرانية.
وكان تقرير أعده خبراء تابعون للأمم المتحدة خلص إلى أن إيران لم تمنع وصول هذه الصواريخ إلى اليمن، لكن الخبراء لم يتمكنوا من تحديد القنوات التي أتاحت نقل الصواريخ إلى الحوثيين في اليمن.

مكتب حوثي في الدوحة.. ودعم مالي لـ «المؤتمريين المنشقين»

أما صحيفة عكاظ" قالت في دليل دامغ جديد على الدور التآمري لتنظيم «الحمدين» في المنطقة، ودعمه للسياسة العدائية لنظام الملالي وأذنابه الحوثيين في اليمن، ما يؤكد مجددا اصطفاف قطر في المعسكر المناوئ للمصالح الخليجية والعربية بارتمائها في أحضان تركيا وإيران، كشف الباحث السياسي والأمني اليمني محمد الولص لـ«عكاظ» أمس (الثلاثاء)، عن افتتاح مكتب تنسيقي لميليشيات الحوثي الانقلابية في قطر أواخر عام 2017، مؤكدا أن المكتب يعمل بصورة سرية في الدوحة ويديره القيادي الحوثي أحمد الحمزي الملقب بـ«أبو شهيد».
وأوضح الولص أن المكتب ينسق بين الأجهزة القطرية وبين مكتب عبدالملك الحوثي والدوائر الحوثية الأخرى في صنعاء ومكاتب الميليشيات في سلطنة عمان ولبنان وطهران وبعض دول أوروبا. وأضاف أن قطر تقدم دعما ماليا شهريا لمكاتب التنسيق الحوثية في الخارج، سواء مكتب الميليشيات في سلطنة عمان، الذي يديره القيادي الحوثي عبدالإله حجر، أو مكتبها في بريطانيا، الذي يديره القيادي الحوثي أحمد المويد، إضافة إلى دعمها لعشرات القيادات الحوثية في بيروت وألمانيا.
ولفت الولص إلى وجود تنسيق بين الدوحة وحزب المؤتمر الشعبي الموالي للحوثيين في صنعاء بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقدمت له دعما ماديا، مضيفا أن الدوحة تشجع أعضاء الحزب على الاستمرار في شراكتهم مع الحوثي لتوفير غطاء سياسي أمام الرأي العام المحلي والدولي، مقابل تعهدها بدعم الحزب مالياً.


"الشرعية" تعلن مقتل 30 عنصرا من مليشيات الحوثي باليمن

بدورها قالت صحيفة الإتحاد" أن قوات الشرعية في اليمن، أكدت مساء أمس الثلاثاء، مقتل أكثر من 30 عنصرا من مسلحي الحوثيين بقصف لمقاتلات التحالف العربي بمحافظة الجوف 143 كيلومترا شمال شرق صنعاء.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة "إن أكثر من 30 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية قتلوا في قصف لمقاتلات التحالف العربي استهدف تجمعًا لهم بالقرب من سوق الاثنين بمديرية المتون غربي محافظة الجوف".
وأضاف البيان "أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت كذلك بعدة غارات آليات قتالية تابعة للميليشيات بذات المديرية، وأسفرت الغارات عن تدمير دبابتين ودورية قتالية، إلى جانب سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات".


المفلحي: المجلس الانتقالي الجنوبي شريك حقيقي وحكومة بن دغر فاشلة

وفي خبر لموقع إرم نيوز" قال عبد العزيز المفلحي، محافظ عدن السابق، والمستشار الحالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن المجلس الانتقالي الجنوبي “شريك حقيقي لا يجب الانتقاص منه”، فيما اتَّهم الحكومة برئاسة أحمد عبيد بن دغر أنها فاشلة في كل القطاعات التنموية.
إقالة حكومة بن دغر.
جاء ذلك في حوار مطول مع المفلحي نشرته وكالة “سبوتنيك” الروسية مساء الثلاثاء، وقال فيه إن التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية يضم بشكل فاعل دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقوم بأعماله بشكل مرتب ومنسق، وبالتوافق فيما بين أطرافه، وما حدث في الجنوب، أن هناك إشكالية بالفعل بين الحكومة، والقوى السياسية، والشعب في الجنوب، وعندما دخل المشهد في إطار التعقيد، كان للتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، والإمارات الفضل بفض الاشتباك، والوصول إلى حالة من التهدئة لبلوغ التغييرالمنشود.

واعتبر المفلحي أن المطالب بإقالة حكومة بن دغر شاملة، ولا تخص الجنوبيين فقط، نظرًا لحالة الفشل، التي رافقت تلك الحكومة طوال مسيرتها أمنيًا، وتنمويًا، وعسكريًا، وللأسف الشديد كان الفشل واضحًا في كل القطاعات التنموية، وكانت الخدمات شبه متوقفة في المناطق المحرَّرة، وما كان يتم هو عمليات ترقيع هنا أو هناك، وهذا بدوره لا يمثل الشكل الصحيح للعمل التنموي المرتب، والمخطط له على المدى البعيد، ومن هنا كانت المطالبات الشعبية للرئيس هادي بإقالة الحكومة، وخرجت كل القوى السياسية الجنوبية، وعلى رأسها المجلس الانتقالي، والحراك الجنوبي، وبقية القوى الأخرى للمطالبة بإقالتها.