آخر تحديث :الإثنين - 08 يوليه 2024 - 07:50 م

كتابات واقلام


شكراً رئيسنا شكراً وزيرنا والف شكر آل الجعادنة

الجمعة - 05 يوليه 2024 - الساعة 06:46 م

نزيه مرياش
بقلم: نزيه مرياش - ارشيف الكاتب


لا يخفى على كل أبناء الجنوب أن قصة المقدم / علي عبدالله عشال الجعدني قد داهمت ليس فقط عقولنا التي أنشغلت بإستنتاجات وتحاليل، بل أيضاً قلوبنا التي نبضت بالإنسانية لتضخ مشاعرنا الحزينة كل الداعم لعشال وللجعادنة حتى تشرق شمس الحقيقة .
فالشكر للمقدم / علي عبدالله عشال الذي كان المنارة التي أرشدت إلى اللحمة، ليس فقط بين قبائل الجعادنة خاصة وقبائل ابين عامة، بل بين كل قبائل الجنوب من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها، ضد عصابات الإختطاف التي تستغل مناصبها ليس لخدمة المواطن، بل للإساءة وظلم وقهر المواطن في سبيل تحقيق مصالحها الغير قانونية .
وألف شكر لرجال الجعادنة الذين خلقوا وأبتكروا الطريقة العقلانية التي سينتهجها مستقبلاً كل من تم أُختطاف أحد أبناءه . فقبيلة الجعادنة ورغم إمكانياتها وحجمها الكبير، ولكنها لم تستخدم العنف والتهور والتهديد بل أنها أستخدمت التصعيد السلمي الغير مناطقي، الذي أستطاعوا به إستعطاف كل أروح الجنوب وجذب إنتباه الرأي العام، لتكون قضية عشال قضية كل أبناء الجنوب وليس قضية أبين فقط .
فرغم أن المطابخ الإعلامية المعادية للجنوب أستغلت ( كعادتها ) قضية عشال، لتطرش كل أحبار أقلامها في مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها، لينقشوا كل الأساليب القذرة والدنيئة النافخة لسم المناطقية بين أبناء الجنوب . ولكن بفضل الحكمة السلمية الغير متهورة لرجال الجعادنة خاصة وأبناء الجنوب عامة، التي ساغت قبائلها بيانات داعمة ومواقف ثابتة، كانت ضاغطة للجهات العليا لإظهار ملابسات إختطاف المقدم / علي عشال والجهة المسؤولة عن ذلك .
ومثل ما هناك مسؤولين يستغلوا مناصبهم لتحقيق مصالحهم الشخصية سواء بالظلم اوالإختطاف اوالقتل، فهناك مسؤولين تبتهج بهم مناصبهم لأنهم شرفاء وصادقين وغيورين على القانون وعلى حقوق المواطنين .
لذلك أعطر مقالي المتواضع بريحة الشكر والعرفان ممزوحة بالحب والمودة والإحترام، لرئيس القائد / عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأيضاً لوزير الدفاع الفريق الركن/ محسن الداعري، الذين كانوا كالمطرقة في قاعة المحكمة التي أستشعرت بمدى الخطورة ( المناطقية والإنسانية ) في عدم الفصل في هذه القضية، التي أصبحت قضية وطنية بأمتياز والتي لاتحتاج إلى مزيد من التأجيل والتأخير في إظهار ملابساتها والجهة المسؤولة عن الإختطاف .
واليوم وبعد تدخل رئيسنا ووزيرنا زُفت لنا أخبار مفرحة عن مداهمة قوة أمنية لوكر المختطفين، الذين تم القبض عليهم . وبذلك وبفضل رئيسنا ووزيرنا وعشال وقبائل الجعادنة والقوة الأمنية المداهمة، تم إخماد نار المناطقية بين أبناء الجنوب الذين أثبتوا بلحمتهم الجنوبية، أن أساليب أعداؤنا من فتن وتفرقة وشتات بأسم المناطقية لم تعد تُثمر في كيان الجنوب وأبناؤه .