صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 22 ديسمبر 2024 - 02:48 م
كتابات واقلام
مشاهدات وأحداث.. وعلى الجنوب العربي الحذر
السبت - 07 ديسمبر 2024 - الساعة 10:22 م
بقلم:
سعيد أحمد بن اسحاق *
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
إنه من المحزن جدا والمخزي جدا ان نرى العرب تحت الاحتلال بعد سقوط بوابة المشرق العربي وتثبيته بسقوط بوابته الغربية فتمكنت قوى الاحتلال من تدمير بوابة الدفاع في الشام المتبقية لها؛ فأصبحت الساحة العربية برمتها مستباحة وشعوبها طعم رخيص لذئاب الصهيونية / الشيعية. وقد ساعدت القيادات العربية في تسهيل الاحداث وتسارعها وبالتالي على تمكينها خوفا على مناصبهم؛ وخلق مشاهدات كارثية في بلدانهم دون ان يتحرك احد منهم، وظلت جامعة الدول العربية تنتظر مصيرها والى من يؤول أمرها، خاصة أن هناك دولا اخرى يجهز لها التدشين قريبا.. ومن خلال المفاجآت و المشاهدات المباغتة للشارع العربي للفترة الزمنية من 1990 حتى 2024 م لاحظت الشعوب العربية قاطبة ان الاحداث أخذت المسار التسلسلي المتزامن مع التغير المؤسسي في بروز تكوينات متلاحقة أشبه ماتكون بمعيار أو مقياس لمدى معرفة ردة الفعل الشعبي في قبوله او رفضه، في تبادل مخطط خبيث للادوار والمواقع بموجب ما يتطلبه الواقع الملموس وما يسبقه من تغيير في النسيج المجتمعي المستهدف لاقتراب موعده.. ولم يتبق من المشهد المحتوم الا اليمن ومصر المربوطتين ببوابتي التجارة العالمية ونقطتي الاتصال بقارتي آسيا وافريقيا(باب المندب وقناة السويس)؛ وقد تعاد الكرة على العراق وليبيا ثانية،هذا كما يتراءى لنا المشهد وجموع النازحين الغير مستقرة في مكان محدد بذاته،وهروب البعض للبحث عن اللجوء وربما الاستقرار.
تشهد الدول العربية تحولات ومفاجآت درامية واحداث تشق طريقها خلال عام 2025م عبر دول سبق دراسة ظروفه وطبيعته وطبقاته، وهناك استراتيجيات يجري رسمها وعناصر يتم تعبئتها من مكونات وطبقات وقبليات تجهل طبيعة التغيرات بهدف تحقيق الشروط التي تؤدي الى نتائج متوقعة في اطار الخطط والتصورات، فنحن اذن امام دول عظمى تهيأت لها مقومات القوة العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية تسير وتتكلم على البقاء للأقوى في تحد سافر من قبل واشنطن وتل أبيب للعرب، وقد يقدم ترامب على بعض القرارات الاستعراضيّة يكون الضحية فيها الشعوب العربية بدرجة أساسية. ومعنى ذلك انه مالم تحدث كارثة كبرى في العالم العربي فإن فرص بقاء ترامب في البيت الابيض تظل الراجحة وهذا ما لمح بها فى احدى تصريحاته الاخيرة التي اخذت لغة الوعيد والتهديد بأنه إن لم يطلق سراح الاسرى الإسرائيليين فسوف يواجه العرب جحيم جهنم.
لاشك ان الوضع مخزي وصعب في ظل المتاهة والعجز عن التأثير في الاوضاع الحالية التي تتفاقم يوما بعد يوم،كما اخذت القضية الفلسطينية طي الازالة والشعب امام التوزيع والابادة، والعالم العربي يواجه سياسة الفوضى الخلاقة لتفتيت وتقسيم الدول العربية لصياغة الشرق الاوسط ووداعا لجامعة الدول العربية بموجب خطة اليهودي برنارد لويس الشهيرة.
امام هذا السقوط المتسارع للدول العربية دولة تلو الدولة والصراعات التي لم تنتهي تضعنا امام بداية تنفيذ قيام الدولة اليهوديّة ويؤكد لنا اعلان رئيس الاركان الإسرائيلي في عام 2003 بقوله:(لم يعد هناك شئ اسمه عالم عربي).
أذن سوف تشهد بقية الدول العربية التي لم يصل إليها الزلزال( اليمن ومصر ودول الخليج)تغيرات وتحولات درامية مثيرة ، بعضها سوف يكون مفروضا من دول خارجية وآخر بفعل عوامل داخلية شاء من شاء وأبى من أبى مع إيماننا أن الحال لن يبقى على ماهو عليه، لكن على القاهرة وعدن ان تحسم امرها وتحدد خيارها وتقرر مصيرها من خلال زرع الثقة مع شعوبها وخاصة الجنوب التي خطفت دولته نتيجة النهج الخاطئ الذي يتبعه النظام السابق.. فالجنوب احوج الى التكاتف في ظل مسار يصعب التنبؤ بالسياسات الراهنة امام اوضاع عربية مزرية.. وعلى المكونات السياسية منها والقبلية المشكلة من قوى خارجية ان تتفهم للمتغيرات المتسارعة والتفكيكات الحاصلة.. فإن النزوح حينها لا يفرق بين المعمم وغير المعمم؛ وماذاك إلا نوع من شد الوجه لنظم سياسية مترهله ما تلبث ان تعود تلك الوجوه الى تجاعيدها.. وحيا الله من عرف قدر نفسه.. والاوطان غالية لا تبنى على التبني والمصالح الشخصية الضيقة والانانية؛ فلا مجال في هذه المرحلة للعزلة والإنكفاء على الذات، والحذر من مواجهة الآخرين.
إن ما يهمنا اليوم في ظل الاوضاع الراهنة معرفة آلية التضليل الاعلامي كي نستفيد من هذه المعرفة في وضع سياسات اعلامية تتصدى لتأثيرها الضار علينا حتى لا تعرقل بحقوقنا المشروعة باستعادة دولتنا الجنوبية المخطوفة ولتمكننا من التعامل مع الاوضاع بحكمة أكبر بدلا من الاستسلام لمخططاتها العدوانية ثم التأسي على مايجري لنا في هذا الزمن العربي الردئ.
وماأشبه المشاهدات اليوم في سوريا بالبارحة في تسعينات ماضية.
العام الجديد قادم فماذا أنتم فيه فاعلون؟
مواضيع قد تهمك
موت قادم...احتراق دباب غاز محول بالعاصمة عدن ...
الأحد/22/ديسمبر/2024 - 10:19 ص
شهد خط اللحوم في مدينة عدن، حادثة احتراق باص دباب يعمل بمنظومة غاز محول، بالقرب من محطة السلام. وأفادت مصادر محلية أن الحريق اندلع بشكل مفاجئ أثناء سي
انفجار عنيف يهز المنصورة ...
الأحد/22/ديسمبر/2024 - 01:54 ص
افاد مواطنون قبل قليل عن سماع دوي انفجار بالمنصورة. وقال مواطنون بانهم سمعوا دوي صوت انفجار هز مديرية المنصورة الواقعة في مدينة عدن قبل قليل . تفاصيل
توضيح جديد من مطار عدن الدولي للرأي العام ...
الأحد/22/ديسمبر/2024 - 12:07 ص
اوضح مطار عدن الدولي في إحاطة الى الراي العام عن مواصلة العديد من الجهات المعادية للمطار نشر الدعاية المفرضة للنيل من سمعة المطار. وكشفت إحاطة مطار عد
صور/ خط الموت.. حادث مروع على طريق عدن - أبين يحصد 3 قتلى وج ...
السبت/21/ديسمبر/2024 - 10:58 م
شهد خط عدن - أبين حادثاً مرورياً مؤسفاً قبل قليل بين باص صغير من نوع فوكس كان متجهاً إلى عدن وحافلة نقل جماعي في طريقها إلى المكلا. وأسفر الحادث المرو
كتابات واقلام
حسين أحمد الكلدي
الاهتمام بالتخطيط للعمل
رائد عفيف
رقصة السياسة والخطر في الشرق الأوسط: تهديدات فارغة ونتائج صفرية
د.عارف الكلدي
الثورات الكبرى في التاريخ الحديث..خواطر في الثورة السورية
صالح ابو عوذل
"الكفاءة أم الثقة: أيهما تفضل؟
د. محمود السالمي
العرب لا يتعلمون
صالح شائف
الدفاع عن الجنوب مهمة وطنية عامة وتاريخية بامتياز
حسين أحمد الكلدي
الطمع والجشع
محمد عبدالله المارم
الجنوبُ .. معاناةٌ تتفاقمُ وصبرٌ ينفدُ