آخر تحديث :الإثنين - 23 ديسمبر 2024 - 12:23 ص

اخبار وتقارير


تقرير خاص: حراك دبلوماسي وحضور لقضية شعب الجنوب

الجمعة - 01 ديسمبر 2023 - 10:29 ص بتوقيت عدن

تقرير خاص: حراك دبلوماسي وحضور لقضية شعب الجنوب

عدن تايم/ خاص


- حراك دبلوماسي مكثف يقوده الرئيس القائد " عيدروس الزُبيدي"

- حضور قضية شعب الجنوب في صدارة المشهد العربي والدولي

- أحد المشاهد البارزة للمجلس الانتقالي الجنوبي

- تلاحم واصطفاف جنوبي لمواجهة التحديات والمؤمرات

- نجاح جهود احلال السلام مرهون بحل هذه القضية !

- تطورً وحضور مشهود للقضية الجنوبية بقيادة الانتقالي




نشاط مكثف في اللقاءات الدبلوماسية التي يعقدها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على وقع مسارات البحث عن تسوية سياسية.

وبعث الرئيس القائد، بالعديد من من الرسائل السياسية التي تخص رؤية واستراتيجية الجنوب في هذه المرحلة، والتي تتضمن التزاما كاملا بمسار استعادة الدولة.


تصريحات الرئيس الزُبيدي في مختلف اللقاءات الدبلوماسية، التي تؤكد أن قضية شعب الجنوب حاضرة في صدارة المشهد السياسي هي انتصار للإرادة الجنوبية وصفعة مدوية لأي أصوات تحاول تهميش حضور الجنوب على الساحة.

ويؤكد هذا المسار، حقيقة أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار إلى من خلال تحقيق معالجة شاملة لقضية شعب الجنوب.



- الرئيس الزبيدي...حاضنة شعبية :


في مختلف الجولات السياسية التي أطلقت على مدار الفترات الماضية في إطار البحث عن تسوية سياسية، كان أحد المشاهد البارزة هو حجم الحاضنة الشعبية التي يملكها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

وفيما يدور الحديث حاليا عن مشاورات لتسوية سياسية بشكل أو بآخر، فإنّ الشعب الجنوبي سطّر ملحمة جديدة في تفويض الرئيس الزُبيدي كونه يرأس المجلس الانتقالي ويقود تطلعات شعبه نحو تحقيق حلم استعادة الدولة.


التفويض الشعبي يعكس أن الجنوب يقف في موقف متلاحم ويرص الصفوف لدحر أي تحديات تثيرها قوى الشر المعادية والتي تحاول بشتى السبل إحداث اختراق في هذا الجسد المتلاحم.

التفويض الشعبي يحمل أيضا تأكيدا على أن خطوات ستُقدم عليها القيادة السياسية الجنوبية مدعومة بحاضنة شعبية قوية وهو ما يُشكل حصنا متينا يدعم هذه المسارات.



- حراك دبلوماسي :

يواصل  المجلس الانتقالي الجنوبي، تحركاته الدبلوماسية لإقناع المجتمع الدولي بأهمية مشاركته في مفاوضات السلام، والتحذير من تزايد نشاط الجماعات الإرهابية في بعض مناطق الجنوب، ولتوضيح الوضع الإنساني والاقتصادي والعسكري هناك.

وأوضح الرئيس الزبيدي في كل لقاءاته أن حل قضية الجنوب بما يتماشى مع تطلعات أبناء الجنوب المتمثل في استعادة هويتهم واستقلالهم وإعادة بناء دولتهم هو مفتاح أي حلول مقترحة.

حراك دبلوماسي وسياسي مستمر ومنظم يقوم به القائد عيدروس الزبيدي، ولقاءات مكثفة غير مسبوقة مع زعماء، وسفراء، ووسائل إعلام أجنبية في عواصم القرار الدولي.


و يأتي التحرك الدبلوماسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، تزامنًا مع تحرك إقليمي ودولي متسارع لحشد الدعم الدولي، والدفع بخيار حل الدولتين بحدودهما لما قبل العام 90م، باعتبار المسار الآمن لتحقيق السلام وإنهاء الأزمة بشكل جذري.


- القضية الجنوبية اولا :

تطورً وحضور مشهود لقضية شعب الجنوب، وتداول لافت على طاولة القرار وأرباب السياسة الدولية، وتعاطٍ فاعل للإعلام الدولي بكافة أنواعه المقروء، والمرئي، والمسموع، في سياق التفهم الواضح والقناعة التي وصل إليها العالم لدعم حلول مستدامة بين أطراف الأزمة في اليمن.


ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي، أن نجاح مسار السلام في اليمن مرهون بوجود عملية سياسية حقيقية تعالج قضية الجنوب.

وقال الزبيدي خلال لقاءين منفصلين مع السفيرين الأمريكي "ستيفن فاجن" والبريطاني "عبدة شريف"، إن ميلشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام، وليست لديها نيّة للانخراط في عملية سياسية حقيقية مع بقية أطراف الصراع، وتراهن على كسب الوقت لمواصلة حربها ، مؤكدا انه لا سلام الا بحل القضيةالجنوبية.


ويكمن دور شعب الجنوب في إبراز الجهود الجبارة للرئيس الزبيدي بتدويل القضية الجنوبية ، و تحريك الشارع الجنوبي لإيصال رسالته للعالم وتأكيد وقوفه إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي.