صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
السبت - 30 نوفمبر 2024 - 09:46 ص
كتابات
إيران والعرب في حضرة الموت
الجمعة - 24 مايو 2024 - 05:12 م بتوقيت عدن
كتب/د.ياسين سعيد نعمان
تابعونا على
تابعونا على
هل كانت إيران في حاجة إلى حدث ضخم بمستوى سقوط طائرة الرئيس ابراهيم رئيسي الذي أودى بحياته وحياة وزير خارجيتها عبد اللهيان للخروج من عزلتها !!
وهل كان مشهد توافد ممثلين من كثير من دول العالم ، بما في ذلك كل الدول العربية تقريباً (عدا اليمن المكلوم بسبب سياسة ايران وتآمرها على دولته واستقراره ) ، تعبيراً عن الخروج من هذه العزلة ، أم أن المسألة لا تعدو عن كونها مجاملات بروتوكولية في مناسبة يصعب تجاهلها .
أياً كان الأمر ، يمكن القول إن إيران قد استفادت إعلامياً من هذا الزخم السياسي الذي شهدته مراسم توديع ضحايا الطائرة ، وقدمت للعالم رسالة من أنها ليست معزولة كما يدعي خصومها ، وأن ما يقال عن مشروعها التوسعي الطائفي الخطير مجرد هذيان ، على الرغم من أن إثنين من الضحايا اللذين يجري تأبينهما : رئيسي وعبد اللهيان ، قادمان من قلب المؤسسة الأيديولوجية والدموية للجماعة ، وها هم العرب وقد توافدوا من كل حدب وصوب بطوائفهم ونحلهم السياسية المغمسة بالصديد النازف من جراح بلدانهم ، وعمائمهم السوداء والبيضاء ، ولحاهم البيضاء المهذبة بعناية ، وبدلاتهم الأنيقة ، ومعاطفهم المطرزة بخيوط الذهب ، ووقوفهم أمام الجثامين في لحظة حزن وخشوع ، يقفزون فوق تاريخ مثقل بالخصومة والتآمر من قبل النظام الإيراني ، وزرع الشقاق ، ونخر الدولة الوطنية بمشاريع طائفية وأذرع مسلحة ، يقفزون فوق جبال من التعبئة بخطورة المشروع الايراني والتحذير من توابعه وتضاريسه الملتهبة بأيديولوجيا التفوق العرقي ، وفوق جراح الشعوب التي كانت ولا زالت ضحية هذا المشروع .
هل هي مصادفة أن يتم اللقاء على هذا النحو الكبير في حضرة الموت بعد أن تعثر في ظل الحياة !!
كم هي المناسبات التي كان فيها على العرب أن يقفزوا فوق جراهم ؛ وحتى عندما كانوا يكتشفون أنهم يقفون في المكان الخطأ من المشهد ، وأنهم إنما يتنازلون لمن يعتقد أن على العرب أن يبادروا دائماً بالاعتذار ، فإنهم لا يتعضون مما ألحقته بهم هذه الحقيقة من نكسات .
لن نلعق نحن اليمنيين جراحنا إزاء مشهد كهذا ، لكن ما يجب فعله بصبر وثبات هو أن نجعل من هذه الجراح ومن المشهد معاً شاهداً على أن قضية اليمن لن تدفن بالغبار الذي يولده التدافع في ماراثون الاعتذار تحت أي يافطة كانت ، وفي لعبة القفز فوق الجراح ، فالنظام الايراني الذي تسبب في تدمير اليمن لم يقم بذلك إلا لأن المشروع الذي يتبناه يشمل المنطقة كلها ، وسيستمر رغم حرارة القبل ودفء الأحضان .
مواضيع قد تهمك
عاجل / الاعلان عن أول هزيمة مدوية لنظام بشار الأسد وسقوط حلب ...
السبت/30/نوفمبر/2024 - 12:37 ص
في تطورات ميدانية متسارعة، أعلنت المعارضة السورية سيطرتها على عدة مواقع استراتيجية وسط مدينة حلب، في خطوة تعكس قرب فقدان النظام السوري السيطرة على الم
الوزير الوالي عشية ذكرى الاستقلال : امر لا يستقيم ولا يعقل ...
الجمعة/29/نوفمبر/2024 - 10:27 م
قال البروفيسور عبدالناصر الوالي ان شعب الجنوب مر بمنعطفات خطيرة وكبيرة ، لكن لم يشهد اصعب ولا اعقد ولا اقسى من هذه الايام. وأعتبر الوالي العشر السنوات
القبض على متهمين بقتل أحد المهاجرين الإثيوبيين بشبوة ...
الجمعة/29/نوفمبر/2024 - 09:46 م
تواصلا للإنجازات الأمنية، تمكنت شرطة محافظة شبوة، ممثلةً بإدارة البحث الجنائي، من إلقاء القبض على المتهمين في قضية قتل أحد المهاجرين الإثيوبيين، الذي
أسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 29 نوفمبر 2024م ...
الجمعة/29/نوفمبر/2024 - 07:22 م
سجل الريال اليمني تحسن طفيف مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة الموافق 29 نوفمبر 2024، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك للي
كتابات واقلام
سعيد أحمد بن اسحاق *
قاطع الطريق سلب اللباس
أ.د. عبدالناصر الوالي
٣٠ نوفمير يوم الحرية
محمد ناصر العولقي
خميس المرحوم بلكم
د/ عارف محمد عباد السقاف
تأثير المخدرات على الشباب في بلادنا وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والدينية
د. ياسين سعيد نعمان
قريباً سينقشع ضباب الأيديولوجيا الايرانية التي تقمصت الكوفية الفلسطينية
محمد عبدالله المارم
30 نوفمبر: يومٌ لا يُنسى وحكاية لا تنتهي
د. محمود السالمي
الجبهة القومية، ومشكلة الوصاية، والاستقلال
عبدالله اليزيدي
نصيحة لمن لا زال يفكّر بالعودة إلى باب اليمن