آخر تحديث :الإثنين - 23 ديسمبر 2024 - 02:18 ص

اخبار رياضية


البرتغال تختبر قوتها أمام تركيا لحسم التأهل المبكر

الجمعة - 21 يونيو 2024 - 02:03 م بتوقيت عدن

البرتغال تختبر قوتها أمام تركيا لحسم التأهل المبكر

عدن تايم / متابعات :


يخوض منتخب البرتغال، اختبارا قويا أمام نظيره التركي، غدا السبت، على ملعب سيجنال إيدونا بارك، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة السادسة لبطولة أمم أوروبا.
ويخوض الفريقان، اللقاء بطموح قوي لتحقيق فوز يضمن التأهل المبكر لدور الـ 16، بعدما حقق المنتخب البرتغالي، الفوز 2-1 على التشيك، بينما فاز المنتخب التركي 3-1 على جورجيا.

ولم يقدم منتخب البرتغال، الفائز باللقب في 2016، أداء مقنعا في المباراة الأولى، بل انتزع الفوز بشق الأنفس أمام التشيك التي تقدمت في النتيجة.

واحتاج رفاق النجم المخضرم كريستيانو رونالدو لهدف عكسي لإدراك التعادل قبل أن يسجل فرانسيسكو كونسيساو، هدف الفوز في الدقائق الأخيرة.

وتعرض الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب البرتغال، لانتقادات عديدة بسبب أداء الفريق أمام التشيك، في ظل عدم الاستفادة من كوكبة النجوم كانسيلو وكريستيانو رونالدو وبرونو فيرنانديز ولياو وبرناردو سيلفا وفيتينيا وديوجو جوتا.

لكن مارتينيز دافع عن لاعبيه عقب الفوز على التشيك، مشيدا بشخصية الفريق التي ساعدت في قلب النتيجة.

ونوه أن البرتغال لم تكن تستحق الخسارة بعد الحصول على 13 ركلة ركنية، وإذا نجح فريقه في تسجيل هدف مبكر، لكان بالإمكان الفوز بثلاثة أو أربعة أهداف.

أما المنتخب التركي بقيادة مديره الفني مونتيلا، فقد فاز على نظيره الجورجي، بعد مباراة مثيرة للثواني الأخيرة، حتى سجل لاعبه كريم أكتوركوجلو الهدف الثالث.

وقدم الأتراك، أداء فنيا مميزا بفضل تألق الجناح الأيسر كينان يلدز وثنائي الوسط هاكان كالهانوجلو وأردا جولر، الذي سجل هدفا رائعا يصنفه الكثيرون أنه من أفضل أهداف النسخة الحالية من اليورو.

ولكن يسعى المنتخب التركي للكسر عقدة تاريخية أمام البرتغال في المواجهة الرابعة بين الفريقين على مستوى بطولة أمم أوروبا.

ويتفوق المنتخب البرتغالي بشكل كاسح بتحقيقه الفوز في المباريات الثلاث الماضية، حيث اكتفى بالفوز بهدف في الدور الأول بنسخة 1996، ثم فاز بثنائية نونو جوميز ليطيح بالأتراك من دور الثمانية بنسخة 2000.

وحقق منتخب البرتغال، فوزه الأخير على تركيا بثنائية بيبي وراؤول ميريليس في الدور الأول بنسخة 2008.

وفي إطار نفس المجموعة، يلتقي الجريحان التشيك وجورجيا، وكلاهما يسعى لتحقيق فوز يعزز من فرصه في التأهل لثمن النهائي، سواء في المركز الثاني أو ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.

وكسب منتخب التشيك، احترام الكثيرين بمستواه الدفاعي القوي أمام البرتغال، ولكن تألق الثلاثي سوتشيك وباتريك شيك وسوفال لم يكن كافيا للخروج بنتيجة إيجابية أمام رونالدو ورفاقه.

أما ويلي سانيول المدير الفني لمنتخب جورجيا، فقد أبهر فريقه، جماهير يورو 2024، بأداء قوي، وكان على وشك الخروج بنتيجة إيجابية أمام الأتراك لولا سوء الحظ.

ويعلق المنتخب الجورجي، آماله على نجمه خفيتشا كفاراتسخيليا لاعب نابولي، وكذلك الثلاثي جورج ميكاوتادزي وجورجي شاكفيتادزي وجورجي كوشوراشفيلي، والحارس جيورجي مامارداشفيلي.