آخر تحديث :الخميس - 04 يوليه 2024 - 10:50 م

اخبار رياضية


كيف لكريستيانو رونالدو ان يقود البرتغال؟

الثلاثاء - 02 يوليه 2024 - 08:16 م بتوقيت عدن

كيف لكريستيانو رونالدو ان يقود البرتغال؟

إرم


صعد المنتخب البرتغالي إلى دور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" بشق الأنفس بعد التغلب على نظيره منتخب سلوفينيا بركلات الترجيح.

فوز المنتخب البرتغالي، على الرغم من أنه أظهر ضعفًا كبيرًا في صفوف كتيبة رفاق كريستيانو رونالدو، لا يعني أن الفريق لن ينجح في الفوز بكأس الأمم الأوروبية في نهاية المطاف، فهناك خمسة أسباب تجعل تحقيقهم للقب أمرًا ممكنًا نستعرضها فيما يلي:

عقلية لا مثيل لها

يملك المنتخب البرتغالي قائدا لديه عقلية فريدة وقوة ذهنية مذهلة، ورغم كل ما يتعرض له في أوقات عديدة يستطيع الصمود والعودة أقوى.

أظهر رونالدو ذلك ضد سلوفينيا نفسها عندما أهدر ركلة جزاء مهمة في توقيت حساس من المباراة، لكنه عاد في النهاية وطالب بلعب أول ركلة ترجيح، وسجلها معلنًا تفوق فريقه.

رغم سن رونالدو، إلا أنه لا يزال يملك قوة بدنية كبيرة، وقوة ذهنية بنفس المقدار وربما أفضل، وقد عُرف عنه أنه لا يستسلم أبدًا.

أفضل مهاجمي البرتغال

فقد رونالدو بعضاً من سرعته، والقليل من مهاراته، لكنه لا يزال بلا أدنى شك أكثر المهاجمين تكاملًا في المنتخب البرتغالي.

يسجل كريستيانو الأهداف باليمين واليسار والرأس، ومن داخل وخارج المنطقة، ومن كل وضع ممكن، مما يجعله أحد أفضل الهدافين في تاريخ العالم.

صحيح أن هناك رافاييل لياو وديوجو غوتا وجواو فيليكس وغونوالو راموس، إلا أن نجم النصر السعودي لديه كل مزايا هؤلاء سويًا.

مستويات رائعة لبيرناردو وبرونو

كان رونالدو لسنوات ليست بقليلة هو النجم الأوحد للمنتخب البرتغالي، ويحصل كل الضغط على كتفيه وحده، لكن ذلك الأمر اختلف مؤخرا.

وصول بيرناردو سيلفا وبرونو فيرنانديز إلى تلك المرحلة من النضج وقمة تألقهما في السنوات الماضية وزع ذلك الضغط قليلًا على الجميع، وأزاح الكثير منه من على كتفي رونالدو.

وجود هذا الثنائي وغيرهما قد يشتت دفاعات الخصوم، ويجعلهم يقللون من تركيزهم على رونالدو، وهو ما قد يساعده على التسجيل وقيادة الفريق نحو البطولة.

قدراته القيادية

يذكر الجميع كيف أن البرتغال حققت بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 في غياب كريستيانو رونالدو عن معظم المباراة النهائية، لكنهم في الوقت نفسه يذكرون كيف أن لشخصيته القيادية أثراً كبيراً في ذلك الفوز.

كشف إيدير مسجل هدف النهائي الوحيد في تلك النسخة عن كواليس سابقة من تلك المباراة لحظة تسجيله للهدف الوحيد، حيث قال إنه سمع صوت رونالدو يقول: "سدد يا إيدير"، وإن ذلك كان من أسباب التسديد.

يعتبر الجميع في البرتغال رونالدو أسطورة حية، والكل يحترمه، لذلك فإن وجوده في الفريق ضروري، وقد يكون مفصليا في عملية العودة إلى منصات التتويج من جديد.

لا تستخف برونالدو أبدًا

تملك بعض الأسماء في عالم الرياضة هالة خاصة بها، مثل ليونيل ميسي مع الأرجنتين ونوفاك ديوكوفيتش في ملاعب التنس، وليبرون جيمس في كرة السلة، وكذلك الحال بالنسبة لرونالدو في كرة القدم بشكل عام.

لا يمكن الاستخفاف بكل هؤلاء ورونالدو في مقدمتهم، بغض النظر عن المستويات التي يقدمها، لكنه قادر على الظهور بشكل قوي في أي وقت.

لقد كان رونالدو رجل المناسبات الكبرى في مرات عديدة، وسجل الكثير من الأهداف المهمة في مسيرته، لذلك فإن ظهور احتفاله الشهير في تلك البطولة قد يكون مسألة وقت ليس إلا.