أصدر مكتب إعلام إدارة أمن أبين تنويهاً حول تصاعد الأحداث الأخيرة المتعلقة بقضية المقدم علي عشال، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية من قوات الأمن والحزام الأمني التزمت ضبط النفس بشكل مسؤول ودعمت المظلومين في كل المنعطفات، وعلى رأسهم قضية المقدم عشال، الذي لازال في الأسر.
وأشار البيان الذي تابعه محرر (عدن تايم) إلى أن جهات خارجية تدخلت لاستغلال هذه القضية الحقوقية العادلة لمصالحها الخاصة وتصفيات حسابات، مما أدى إلى تصعيد غير مبرر شمل إنشاء مخيم في زنجبار، ثم قطع طريق لحمر-عدن، وصولاً إلى قطع الخط الدولي. وقد وصلت الأزمة إلى ذروتها بقطع خط إمداد ناقلات المحروقات الخاصة بتشغيل كهرباء عدن وحضرموت.
وأكد البيان أن مدير أمن محافظة أبين تلقى اتصالات من محافظ حضرموت ومحافظ عدن بشأن توقف إمدادات المحروقات، مما دفع الأجهزة الأمنية في محافظة أبين إلى التحرك في حملة أمنية تهدف لإزالة كافة القطاعات الغير مبررة. وأوضح البيان أن قطع الخط الدولي الساحلي لا يشكل فقط أزمة محلية، بل يؤدي إلى "قطع الحياة" عن المحافظات الجنوبية من حضرموت إلى عدن، وهو أمر لا يمكن القبول به.
وأعلنت قيادة أمن وحزام أبين أنها لن تتهاون مع أي جهة تعترض عمل الأجهزة الأمنية، مؤكدة أن الحملة لن تتوقف حتى يتم إزالة كافة القطاعات غير المبررة، محملة المسؤولية الكاملة لكل من يحاول عرقلة جهودها. واختتم البيان بالتأكيد على أن الأجهزة الأمنية تعمل تحت مسؤوليتها الوطنية لضمان استقرار وأمن المواطنين، وأنها تعتمد على الله في تحقيق أهدافها.