آخر تحديث :الجمعة - 27 سبتمبر 2024 - 11:17 م

اخبار رياضية

الصحفي العولقي ينتقذ أداء منتخبنا الوطني الشاب أمام جزر المالديف ويوضح اهم الأسباب

الجمعة - 27 سبتمبر 2024 - 08:52 م بتوقيت عدن

عدن تايم / خاص

تابعونا على

انتقذ الكاتب الصحفي محمد العولقي أداء منتخبنا الوطني الشاب في المباراة التي جمعته اليوم الجمعة أمام منتخب جزر المالديف ضمن التصفيات التمهيدية المؤهلة لكأس آسيا للشباب

وقال العولقي في منشور له على حسابه الرسمي في منصة فيسبوك: لا غبار على تجاوز منتخبنا الشاب لمنتخب جزر المالديف..لكن الغبار كله حول تباين الأداء الذي تراوح بين الجد القليل والهزل الكثير..، فوز منتخبنا بثلاثية عادل عباس وأنور الطريقي ومحمد العقيلي مقبول من حيث اقتناص النقاط الثلاث، لكنه من حيث النتيجة والأداء العام يبعث على التوجس والقلق..

وأضاف: واضح أن منظومة لعب منتخبنا فيها عيوب يلتقطها الأعمى بقرون الاستشعار..عيوب أتمنى أن تكون خداع بصري من قبل مدرب المنتخب الكابتن محمد حسن البعداني..

وأشار العولقي إلى ان هناك من يحلل أداء لاعبينا فرديا وجماعيا..وهناك من يحاول قراءة واقع منتخبنا وثوابته البشرية، متسائلا بالقول: فهل مارس الكابتن محمد حسن بعض التحايل والخداع على الجهاز الفني لمنتخب إندونيسيا..؟

وأدلى العولقي برأيه حول أداء المنتخب فنيا، حيث أكد انه لم يقنعه كأفراد، لافتا إلى انه تكتيكيا لا يمكن إصدار حكم لأن منتخب المالديف ضعيف جدا.. ليس حتى نصف خصم يكشف بعض عيوبك،

موضحا بأن مستوى اللاعبين كان بين تسرع.. توتر..غياب التركيز..انعدام رؤية توازن الخطوط،هناك اختلال في النهج، معه يفقد المنتخب هويته الجماعية..وحتى شخصيته الفنية،

مشيرا إلى أنه هناك ارتجاج على مستوى الخطوط..تشعر بالتنافر واضحا.. فهل هذا مرده إلى أن عقول اللاعبين مشغولة بمباراة إندونيسيا الحاسمة التي يجب أن يكون الخطأ فيها ممنوعا..؟

كما اضاف العولقي في سياق منشوره بالقول:
ربما أصبحنا أمام فرصة واحدة لا تقبل القسمة على اثنين..الفوز على إندونيسيا وحده يضمن خطف بطاقة التأهل.. الأفضل فعلا أن نلعب على الفرصة الواحدة..لأن اللعب بالفرصتين تشتيت لتركيز لاعبين لا يحسنون اللعب تحت الضغط..

واختتم الكاتب والصحفي محمد العولقي منشوره قائلا: طوينا صفحة منتخبي تيمور الشرقية وجزر المالديف..ست نقاط..تبقى الصفحة المحفوفة بالمخاطر..صفحة منتخب إندونيسيا.. مباراتنا أمام إندونيسيا هي الاختبار الحقيقي.. أولا: لعقلية الكابتن محمد حسن الذي أثق في فراسته وفي حسن تجهيزه للاعبين ذهنيا.. وثانيا لقدرات لاعبينا فنيا وتكتيكيا ونفسيا.