دعا خبراء اقتصاديون ومراقبون إلى ضرورة تحويل قضية تصدير النفط إلى إرادة شعبية ضاغطة تُجبر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على اتخاذ خطوات فورية لتنفيذ هذه العملية.
وأكدوا أن هذا الحل يمثل الخيار الوحيد القادر على إيقاف التدهور المستمر للعملة الوطنية، وتحقيق تحسن ملموس في قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وأشار الخبراء إلى أن الحديث عن حلول بديلة أو اللجوء إلى الاجتماعات والمطالبات في ظل الوضع الراهن لن يؤدي إلا إلى إضاعة المزيد من الوقت، معتبرين أن تلك المقترحات أقرب إلى السخافة في ظل التدهور المتسارع للوضع الاقتصادي.
وتشهد العملة اليمنية تدهورًا كبيرًا في قيمتها، ما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار السلع والخدمات، وسط مطالبات شعبية باتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ الاقتصاد الوطني.