بدء موسم حصاد حبوب الدخن في ريف لحج وسط ابتهاج المزارعين
يبدأ فلاحو ريف لحج وتحديدا في مديرية القبيطة، موسم حصاد حبوب الدخن والغرب، والذي يبدو انتاج هذا العام افضل نسبيا من الأعوام الماضية، على الرغم من تأثيرات المتغيرات المناخية.
وشكل موسم هذا العام بشارة خير وسعادة بالنسبة للفلاحين، الذين بدورهم لم يبخلوا من الاستعراض باغانيهم من المهاجل الزراعية، منذُ بدء قيامهم بأعمال حصاد المحصول.
بدء الحصاد وسط اهازيج الفرح
المهجل الزراعي نشيدهم، والمنجل وسيلتهم، بينما المحصول هدفهم، إنه موسم جني سنابل الغرب والدخن، هنا في اراضي منطقة مكيحل غربي مديرية القبيطة في محافظة لحج، يبدأُ الفلاح جمال عبدالله ورفاقه مهمة الحصاد الموسمي للحبوب، بعد دورة زراعية استمرت لنحو أربعة أشهر منذُ بدء زراعة المحصول.
يقول جمال عبدالله: نقوم بزراعة حبوب الدخن والغرب، ويستمر الموسم حوالي اربعة اشهر، وبعد ذلك نقوم بحصاد وجني المحصول، وهذا الموسم جيد جدا، مقارنة بالعام الماضي.
دعوة للاهتمام بالأرض
إنتاج مشجع، هو إذن نتاج موسم تخللته الأمطار الغزيرة، ما يعزز من سعادة الفلاحين بأرضهم ومزروعاتهم، وسط دعوات لزملائهم من المزارعين، الى ضرورة العودة لارضهم والاهتمام بفلاحتها و احيائها، بدلا من إهمالها وهجرتها.
اضرار بسبب المتغيرات المناخية
على الرغم من تحسن الإنتاج مؤخرا، إلا أن المتغيرات المناخية، باتت أبرز تحديات الفلاحين في مهمتهم الزراعية، لاسيما بعد أن تسببت السيول والفيضانات خلال الموسم الأخير، إلى جرف وتضرر الكثير من الأراضي والمدرجات، اضرارا اضحت تمس المزارعين في أهم مصدر أساسي للعيش، الامر الذي يتوجب على الدولة ضرورة التدخل؛ لمساعدتهم في استصلاح وحماية أراضيهم من مخاطر السيول، التي باتت تهدد المزيد من ممتلكاتهم.
ويضيف جمال عبدالله : نناشد المزارعين بان يلتزموا بعدم قطف المحصول إلى حين نضج الثمرة تماما.
كما نناشد الحكومة بمساعدة المزارعين، لأن السيول جرفت الاراضي الزراعية، ودمرت الارض، وكلما تزايدت السيول كلما فقدت الأرض التربة، وربما بعد عشر سنوات لن يجد بعض الفلاحين ماتبقى من أرضهم وقد تصبح غير صالحة للزراعة بسبب جرف التربة.
ويقول الفلاح احمد عبدالجبار: سعداء من المطر وجودة الزراعة، ومحصول الغرب والدهن هيا العام.
ويؤكد: هناك الكثير من الأضرار في المدرجات الزراعية بسب السيول، نناشد الحكومة بإعادة ممتلكات المواطنين، والوقوف إلى جانب المزارع، لان ملاك الأراضي لا يستطيعون استصلاح أراضيهم لوحدهم.
