أصدرت إدارة مكافحة المخدرات في محافظة لحج توضيحاً هاماً بشأن الحملة الأمنية الجارية لمراقبة بيع الحبوب المخدرة وضبط أي مخالفات متعلقة ببيعها بطرق غير قانونية. جاء هذا التوضيح على خلفية تداول صور لأشخاص أثناء الحملة الميدانية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدت الإدارة أن الحملة لا تستهدف أي شخص بعينه من أصحاب الصيدليات، بل تهدف إلى تحقيق النظام وضمان التزام الجميع بالقوانين الصحية.
أوضحت إدارة مكافحة المخدرات أن الحملة التي يجري تنفيذها ليست موجهة ضد صيدلية أو شخص معين، بل هي حملة شاملة تهدف إلى ضبط بيع الحبوب المخدرة التي قد تُباع بطرق غير قانونية. وتهدف هذه الإجراءات إلى حماية المجتمع من مخاطر الإدمان والحد من انتشار المواد المخدرة التي تهدد الشباب والأسر في المحافظة.
وصرحت الإدارة بأن جميع الصيدليات هي جزء من المنظومة الصحية، وأكدت على ضرورة التعاون من الجميع لضمان عدم بيع الأدوية المخدرة إلا بوصفات طبية، حسب القوانين والضوابط المعمول بها. كما شددت على أنها ستواصل حملاتها بشكل منظم، لضمان استمرار التزام الجميع.
تطرقت إدارة مكافحة المخدرات في توضيحها أيضاً إلى الصور التي نُشرت أثناء النزول الميداني على بعض الصيدليات، حيث أكدت أن هذه الصور التُقطت بهدف توثيق النشاط فقط، ولا تعني بأي حال من الأحوال اتهام الأشخاص الذين ظهروا فيها بارتكاب أي مخالفات. وأشارت الإدارة إلى أن نشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي جاء ضمن إطار الشفافية وتوثيق الجهود المبذولة، وليس بقصد التشهير أو إلحاق الضرر بأي شخص.
وأشارت الإدارة إلى أن التعاون بين الجهات الأمنية والصيدليات والمواطنين سيساهم بشكل كبير في إنجاح هذه الحملة وضبط أي مخالفات قد تهدد الأمن والصحة العامة.
تطمئن إدارة مكافحة المخدرات أصحاب الصيدليات بأن الحملة ليست موجهة ضد أشخاص أو مؤسسات بعينها، بل تهدف إلى ضبط المخالفات فقط. كما دعت الجميع إلى التعاون مع الجهات الأمنية في تحقيق أهداف الحملة، والإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة تتعلق ببيع المواد المخدرة بطرق غير قانونية.
كما أكدّت على التزامها بالشفافية الكاملة في عرض نتائج الحملة، مشيرة إلى أن مصلحة المجتمع والحفاظ على سلامته من المخاطر المرتبطة بتعاطي الحبوب المخدرة تقع في صميم أهداف هذه الحملة، التي ستستمر حتى تحقيق النتائج المطلوبة.
*# إدارة مكافحة المخدرات في محافظة لحج*