كشف مصدر عسكري مقرب من الحكومة اليمنية أن عملية استهداف عسكريين من قوات التحالف العربي في المنطقة العسكرية الأولى بمدينة سيئون قد تكون أعمق من مجرد حادث فردي.
وأشار إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط شخصيات داخل سيئون في تسهيل عملية تهريب الشخص المسؤول عن الهجوم.
وأضاف المصدر أن الدلائل المتاحة حتى الآن توحي بأن الحادث ربما كان "عملية مُدبرة" تم التخطيط لها بعناية، وأنها ليست مجرد تصرف فردي معزول.
وذكر أن هذه المعلومات تُستند إلى شهادات وتحقيقات ميدانية أولية، وتأتي هذه التصريحات في أعقاب حادثة استشهاد جنديين من قوات التحالف العربي.