شنت مقاتلات أمريكية غارات جوية مكثفة ليلة السبت على مواقع استراتيجية تابعة للحوثيين في صنعاء ومحافظة عمران، مستهدفة منشآت لتخزين أسلحة متطورة، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية.
تأتي هذه الضربات في إطار جهود دولية لردع التهديدات الحوثية المتصاعدة في المنطقة، والتي باتت تمثل تحدياً متزايداً للأمن البحري والتوازن الإقليمي.
أهداف الهجوم
بحسب مسؤول دفاعي أمريكي تحدث لوكالة فرانس برس، فإن الهجوم استهدف أسلحة متطورة كانت تُستخدم لمهاجمة سفن عسكرية وتجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
هذه الغارات تُعد خطوة حاسمة للحد من القدرات العسكرية للحوثيين، الذين كثفوا من هجماتهم على السفن منذ نوفمبر 2023.
الأهداف الرئيسية للغارات
-منشآت تخزين الأسلحة والصواريخ المتطورة.
-قواعد إطلاق الطائرات المسيّرة التي استُخدمت لاستهداف السفن.
-مراكز قيادة وتحكم لتنسيق الهجمات البحرية.
-أغلب المواقع تقع في جبل النهدين ومنطقة فافا
مقدمة لعملية أوسع؟
تثير هذه الغارات تساؤلات حول ما إذا كانت مقدمة لعملية عسكرية أوسع في اليمن تهدف إلى تقويض قدرات الحوثيين بشكل جذري.
في ضوء استمرار الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وبحر العرب، يبدو أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسعون لتوجيه رسالة قوية مفادها أن هذه الهجمات لن تمر دون رد.
تشير التقارير إلى أن هذه العمليات جاءت بعد فشل الضربات السابقة منذ يناير في وقف الاعتداءات الحوثية على السفن التجارية، والتي يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل أو موجهة لدعمها.
ردود فعل الحوثيين
أدان الحوثيون الهجمات الأمريكية والبريطانية، واصفين إياها بأنها جزء من "العدوان المستمر على اليمن".
وبحسب قناة "المسيرة"، فإن الغارات استهدفت أيضاً مناطق مدنية، ما أثار غضباً في أوساط السكان المحليين.