عدن/ إعلام الوزارة:
تلقى معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، رسالة شكر وتقدير من الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية السيد أرسينيو أنطونيو دومينجيز، عبر فيها عن امتنانه العميق وانطباعاته خلال زيارته الأولى للعاصمة عدن وحفاوة الاستقبال ولقائه بقيادة الدولة ممثلة بدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك و معالي وزير الخارجية.
وأشار في رسالته، عن امتنانه العميق للقاء الذي جمعهما ولكرم الضيافة الممتازة التي قُدمت له ولوفده المرافق خلال زيارته الأخيرة إلى عدن في الفترة من 29 إلى 30 أكتوبر 2024.
وقال الأمين العام للمنظمة البحرية، "اقدر بشدة النقاشات التي تمت في اللقاء للقضايا الحرجة المحيطة بالأمن البحري في البحر الأحمر والدعم الذي أظهرته حكومة الجمهورية اليمنية لإيجاد حلول للأزمة التي تؤثر على هذه المنطقة الهامه، وعبر عن سروره البالغ في تبادل وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، بدءًا من سلامة وأمن الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر وكذا حماية البيئة البحرية من التلوث.
وثمن السيد أرسينيو دومينجيز، تثميناً عالياً المناقشات التي تمت، وعبر عن امتنانه لإلتزام بلادنا بمعالجة هذه المجالات الأساسية للتعاون البحري، وأكد بأن المنظمة البحرية الدولية (IMO) ملتزمة بدعم اليمن بالمساعدة الفنية، و رحب بخطوات اليمن النشطة نحو التصديق على اتفاقيات المنظمة البحرية الدولية الإضافية،بما في ذلك اتفاقية MARPOL، واتفاقية إدارة مياه الصابورة، واتفاقية نيروبي الدولية لإزالة حطام السفن، والتي ستعمل هذه التصديقات على تعزيز الإطار البحري لليمن بشكل كبير ومواءمته مع المعايير العالمية للسلامة البحرية والأمن والإشراف البيئي.
واكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، في ختام رسالته، عن تقديره الصادق لمعالي وزير النقل ولفريق الوزارة على المساعدة الاستثنائية التي قدموها طوال فترة الزيارة كما تطلع السيد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية إلى اهمية مواصلة اللقاءات لما فيه إحراز المزيد من التقدم نحو أهداف التنمية البحرية المشتركة.
يشار، الى ان الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية قد بعث برقيات شكر وامتنان لمعالي دولة رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية لتكريس لقاءات ومناقشات حول مستجدات الاحداث في البحر الاحمر، وخليج عدن والتحديات الماثلة للحكومة جراء الاعمال الارهابية للمليشيات الحوثية على نشاط الملاحة البحرية والتجارة الدولية.