بث الشائعات، أسلوب رخيص يسلكه قلة من ضعاف النفوس لغرض التشويه والتشطين، دون مراعاة للعواقب الوخيمة من تبعات تلك الشائعات.
شائعات تُبث ويتبادلها قليل من الجهلة، رغم عدم منطقيتها، مما يؤكد أن هناك مطابخ إعلامية مهمتها بث سموم الشائعات، وتفتيت نسيج المجتمعات لأجل مصالح شخصية وحزبية ضيقة.
وما يؤسف أن بعض المروجين لتلك الشائعات، ينعتون أنفسهم بصفات أكبر حجما منهم، ومتابعينهم على وسائل التواصل بالآلاف .
كما أن نسخ ولصق مثل تلك الشائعات، أصبح وجبة دسمة يتلذذ بها قلة، دامها تشوّه وتشيطن معارضيهم .
في الأخير لا ينبغي تصديق كل ما يقال، ولا ينبغي نسخ ولصق كل ما نراه من شائعات، فأي أخبار لها مصادرها الرسمية، وليس من مهرّجين على وسائل التواصل .