لم تكتمل فصول الحزن بعد حادثة العثور على الطفل حديث الولادة تحت أشجار السيسبان في إحدى المزارع بمديرية تبن، حيث فارق الطفل الحياة بعد ساعات من نقله إلى المستشفى. كان الطفل قد عُثر عليه في حالة ضعف شديد، مما يعكس الظروف القاسية التي وُلد فيها وتُرك تحت رحمة الطبيعة دون أي ذنب.
الحادثة أثارت موجة من الحزن والغضب بين سكان منطقة الوادي الأعظم بمديرية تبن الذين عبروا عن استيائهم من هذه التصرفات غير الإنسانية. كيف يمكن لشخص أن يتخلى عن طفل حديث الولادة ويعرضه للموت بهذه الطريقة البشعة؟ التساؤلات كثيرة والإجابات غائبة، لكن الحقيقة المؤلمة تبقى أن هذه الطفل الضعيف دفع ثمنًا قاسيًا لجريمة لم يرتكبها.
تسلط هذه الواقعة الضوء على قضايا اجتماعية خطيرة تتعلق بفضيحة أخلاقية وإنسانية ، وانعدام المسؤولية، وغياب الوازع الديني في بعض النفوس.