تشهد العاصمة عدن نهضة غير مسبوقة في مختلف المجالات بقيادة محافظها أحمد حامد لملس، حيث أصبحت المدينة مثالًا للإصرار والعمل الجاد، مستعيدة مكانتها كعاصمة اقتصادية وثقافية لليمن.
ومع ذلك، تواجه عدن تحديًا من نوع آخر يتمثل في تزايد الشائعات والأخبار السلبية التي تحاول التقليل من حجم الإنجازات أو خلق حالة من التشكيك بين أبناء المدينة.
حقائق ملموسة
وفي ظل قيادة المحافظ لملس، شهدت عدن تحسينات كبيرة في البنية التحتية، شملت إصلاح الطرق، وتحسين الخدمات، وتعزيز الأمن والاستقرار.
كما تم جذب استثمارات جديدة في قطاعات مختلفة، مما أعاد الثقة بين المواطنين والمستثمرين، ولم تقف الإنجازات عند هذا الحد، بل عملت السلطة المحلية على تطوير المشاريع الثقافية والتعليمية، والرياضية.
دور الشائعات في إعاقة التنمية
ورغم هذه الإنجازات الملموسة، تزداد وتيرة الشائعات التي تستهدف النيل من جهود السلطة المحلية، ويرى خبراء أن هذه الشائعات ليست سوى محاولة لتثبيط العزائم وتشويه صورة عدن التي تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق.
ويرتبط هذا الأمر بقوة حديث النبي محمد ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"، حيث بات واضحًا أن المسؤولية الاجتماعية تبدأ بالكلمة، وأن الإسهام في نشر الإيجابية هو واجب وطني وأخلاقي.
دعوات
وفي هذا السياق، دعا ناشطون وإعلاميون إلى تعزيز الوعي بأهمية الكلمة ودورها في بناء المجتمعات، مؤكدين أن نقل الأخبار بشكل مسؤول وصادق يسهم في تعزيز الثقة بين المواطنين والقيادة المحلية، كما حثوا الجميع على التحقق من الأخبار قبل تداولها، والاعتماد على المصادر الموثوقة لتجنب الوقوع في فخ الشائعات التي لا تخدم مصلحة المدينة.
عدن تتقدم رغم التحديات
وعلى الرغم من محاولات بث الفوضى عبر الشائعات، تظل عدن نموذجًا يُحتذى به في الصمود والعمل من أجل التغيير، ومع استمرار الجهود التنموية التي تقودها السلطة المحلية، يبقى المواطنون هم الحصن الأول لمواجهة هذه الحملات، بما يحملونه من وعي وإيمان بقدرة مدينتهم على تجاوز الصعاب.
وختامًا، لا تزال عدن تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق تطلعات أبنائها، في الوقت الذي يثبت فيه حديث النبي ﷺ أنه قاعدة ذهبية لكل من يسعى إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".