آخر تحديث :الأحد - 22 ديسمبر 2024 - 05:31 م

الصحافة اليوم


تقرير جديد يكشف خفايا جهاز استخبارات الحوثي وأدواره السرية

الأحد - 22 ديسمبر 2024 - 12:55 م بتوقيت عدن

تقرير جديد يكشف خفايا جهاز استخبارات الحوثي وأدواره السرية

عدن تايم/ العين

طالما ارتكبت مليشيات الحوثي جرائم في اليمن، وهجمات خارجها، وظل المخططون لها بعيدا عن الأضواء.


لكن تقريرا حديثا لمنظمة مشروع مكافحة التطرف (CEP)، منظمة دولية غير حكومية، كشف الأدوار السرية للقيادات المسؤولة عن انتهاكات الحوثي في الداخل والخارج.



التقرير الذي أعده الباحث في المنظمة آري هيستين تناول مهام أعضاء جهاز استخبارات الحوثي، الذي يدير سرا بعضا من أكثر الأنشطة الحساسة للمليشيات.


ورصد التقرير، التي طالعته "العين الإخبارية"، أدوار أكثر من 20 من كبار قيادات "جهاز الأمن والمخابرات" التابع للحوثيين، الذين كانوا مسؤولين عن تجنيد الأطفال والجواسيس وتهريب الأسلحة وتنمية العلاقات مع تنظيم "القاعدة".


كما كانوا مسؤولين عن اختطاف وقتل موظفي المنظمات الإنسانية وتعطيل المساعدات الإنسانية، وتعذيب المنتقدين والأقليات الدينية، ونهب أملاك المعارضين، وكذا الهجمات نحو إسرائيل، والهجمات المستمرة على الشحن الدولي.


المهام الرئيسية

يؤكد التقرير أن "جهاز الأمن والمخابرات" لمليشيات الحوثي لديه على الأقل 4 مهام رئيسية نشطة، وهي:


تعزيز القبضة الأمنية بالداخل اليمني، ويتولى المهمة القيادي مطلق المراني.

استهداف المساعدات الإنسانية وتحويل مسارها، ويتولاها القيادي محمد الوشلي.

مراقبة الاقتصاد الداخلي للجماعة، يقودها حسن المراني.

الإشراف على الأنشطة الاقتصادية الغامضة التي يقوم بها الحوثيون في الخارج كغسل الأموال وشراء الأسلحة، وتلك المهمة في عهدة القيادي محمد عامر.

قادة "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي

حدد التقرير 8 أشخاص تقود هيكل "جهاز الأمن والمخابرات" الكائن في حي السبعين في صنعاء، منهم قيادات مُدرجة بلائحة الإرهاب الأمريكية، وهم:


عبدالحكيم الخيواني (أبوالكرار)

جندته مليشيات الحوثي مبكرا، ويعمل رئيسا للجهاز منذ عام 2019.

شغل سابقا منصب نائب وزير الداخلية للحوثيين، وطرد منها عقب خلافه مع عم زعيم المليشيات عبدالكريم الحوثي.

عبدالملك الحوثي


المسؤول الأول عن ملف الاختطافات والاعتقالات الحوثية ضد الناشطين والمعارضين والصحفيين.

مسؤول عن التجسس على منظمات الإغاثة وتعزيز قبضة المليشيات على المجتمع المدني.

عبدالقادر الشامي


نائب رئيس الجهاز، أحد أقدم ضابط مخابرات المليشيات.

عمل مديراً للأمن السياسي في محافظة أبين عام 1990، ثم تولى نفس المنصب في محافظة لحج عام 2001، ثم وكيلاً للأمن السياسي عقب سيطرة الحوثي على صنعاء، ثم عين عام 2019 نائباً لمخابرات المليشيات.

عبدالملك الحوثي


خلال عمله بالجنوب تمكن من بناء علاقة وطيدة مع تنظيم "القاعدة"، وهي مهمة استمر يتولاها منذ تعيينه نائبا لرئيس جهاز المخابرات الحوثي.

نجح في السنوات الأخيرة في حرف هجمات القاعدة ناحية الجنوب بعيدا عن استهداف مليشيات الحوثي.

فواز نشوان

يشغل منصب وكيل "جهاز الأمن والمخابرات" للحوثيين برتبة "لواء"، ويعد الرجل الثاني بعد الخيواني.

عمل سابقا صحفيا مؤيدا للمليشيات حتى اجتياحها صنعاء عام 2014 من خلال كتابة مقالات تدافع عن الحركة، وسعى إلى تشويه سمعة مناهضي المليشيات.

متورط في مراقبة أنشطة اليمنيين على الإنترنت والترويج لخطاب الحوثيين في وسائل الإعلام.

عبدالملك الحوثي


خضع نشوان لتدريبات على يد حزب الله في لبنان، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران.

مؤخرا أصبحت أنشطة نشوان سرية إلى حد كبير، ويشغل أدوارا عدة منها تطوير الدفاعات الحوثية في مطار صنعاء.

محمد الوشلي

ينتحل رتبة لواء، ويعمل وكيلا لـ"جهاز الأمن والمخابرات"، وكان قبل الانقلاب في 2014 يتخفى تحت واجهات الناشط السياسي والصحفي.

شغل منصب مدير مكتب شؤون المعلمين في وزارة التربية والتعليم ومدير مديرية السبعين في صنعاء.

متهم بغسل أدمغة الشباب اليمني.

متهم بالإشراف على اعتقال وتعذيب وقتل الموظف في منظمة إنقاذ الطفولة الدولية هشام الحكيمي أواخر 2023، الذي سُلمت جثته لاحقا لأسرته بشرط دفنها بسرعة دون أي فحص جنائي.

أشرف على إخفاء معلمين من كبار السن وتعذيب مختطفين وارتكاب عدد من الانتهاكات المتعلقة بالأطفال.

حسن المراني (أبوالحسن)

ينتحل رتبة لواء، ويشغل منصب وكيل "جهاز الأمن والمخابرات" للحوثيين.

متورط في تجنيد الموظفين الحكوميين بالقوة في مليشيات الحوثي وزجهم للجبهات.

أحد مشرفي "منظمة بنيان التنموية" الحوثية ومقرها إيران.

المسؤول عن مجابهة ما يسمى "الحرب الناعمة" التي تشمل الجانب الثقافي والأخلاقي في أوساط المجتمع.

مطلق المراني (أبوعماد)

أخطر قيادات المليشيات ويشغل منصب "رئيس شعبة الأمن الداخلي لجهاز الأمن والمخابرات"، ورئيس فرع ذات الجهاز في صعدة المعقل الأم للمليشيات.

عمل في بناء خلايا استخباراتية للمتمردين الحوثيين (تحت إشراف حزب الله) في عام 2006.

مسؤول عن مجموعة واسعة من الجرائم منها استهداف الأقليات الدينية في اليمن.

مسؤول عن التحكم بجهود المساعدات الإنسانية الدولية في اليمن ولعب دوراً كبيراً في اعتقال واختطاف وإساءة معاملة العاملين في المجال الإنساني وغيرهم من المسؤولين العاملين في مجال المساعدات.

كلفه زعيم المليشيات بحماية معقله في صعدة وتولي مسؤولية تأمين وحضور الفعاليات التحشيدية الحوثية في ذات المحافظة.

متورط في تجنيد نساء للإيقاع بمناهضي الحوثي في الخارج والداخل، بمن في ذلك زعماء قبائل.

تجنيد فتيات للتجسس على أنشطة المنظمات الدولية وموظفي الأمم المتحدة.

محمد عامر (أبوخليل)

يقود الأنشطة الاقتصادية السرية للحوثيين، التي تشمل الإشراف على نظام مالي معقد للتهرب من العقوبات، وغسل الأموال غير المشروعة، وتمويل شراء وتهريب الأسلحة.

يعمل عن كثب على تنمية الاقتصاد الخفي للحوثيين، جنبا إلى جنب مع عبدالإله الحمران، صهر زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي.

متورط في تطوير واستغلال الشبكات المالية غير المشروعة للحوثيين، منها تحصيل الأموال والضرائب من شركات الصرافة والشركات التجارية العاملة في اليمن.

حسن الكحلاني (أبوشهيد)

يشغل منصب رئيس العمليات الخارجية في جهاز الأمن والمخابرات للحوثيين.

سبق أن اعتقلته الحكومة اليمنية عام 2008 بتهمة دعم تمرد مليشيات الحوثي.

متورط بجرائم من بينها الانضمام إلى خلية حوثية نفذت تفجيرات واغتيالات في صنعاء عقب مقتل مؤسس الجماعة حسين الحوثي عام 2004.

بعد إطلاق سراحه من السجن واجتياح الحوثيين صنعاء عام 2014، عمل مساعدا لمدير مطار صنعاء الدولي.

سافر عام 2015 إلى طهران ضمن وفد حوثي.

يتولى مسؤولية تهريب الأسلحة للحوثيين والمواد القاتلة للمليشيات انطلاقا من مقر إقامته في إيران.



وكشف تقرير منظمة مشروع مكافحة التطرف (CEP)، الدولية غير الحكومية، عن هيكل مخابرات الحوثي على مستوى المحافظات، ويتكون من:


زيد المؤيد

رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة إب.

مسؤول عن استدراج مدنيين من مناطق نفوذ الشرعية واعتقالهم والتنكيل بهم.

اعتقال أطفال للضغط على ناشطين ومناهضين للجماعة الحوثية.

سبق له العمل في منصب مدير جهاز مخابرات الحوثي في الحديدة وأشرف على تهريب الأسلحة عبر موانئ الحديدة الثلاثة.

جند جواسيس وخلايا في مهمة محاولات الاغتيال رفيعة المستوى ضد مسؤولين عسكريين في الحكومة اليمنية، بمن في ذلك محاولة اغتيال رئيس أركان الجيش اليمني، ما أسفر عن مقتل ابنه وابن أخيه.

حسن صومعة

رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة الحديدة.

مسؤول عن "المدارس الصيفية" الحوثية، التي توفر التلقين الحوثي والتدريب العسكري للأطفال الصغار.

مسؤول عن التحقيق مع المختطفين في معتقلات مليشيات الحوثي لانتزاع اعترافات بالقوة.

متورط في تهريب الأسلحة وفي الاختطاف تحت مسمى "مكافحة الإرهاب".

حسين الخولاني (أبومحمد)

رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة عمران.

متورط باستهداف الناشطين المناهضين للحوثيين.

عمل على توفير امتيازات للقيادات الحوثية في المحافظة.

متورط بالاستيلاء على الأصول، بما في ذلك المنازل والممتلكات الخاصة لسكان عمران المناهضين للحوثي.

مسؤول عن نشر فكر الحوثي في جامعة عمران والتحشيد والتجنيد لصالح المليشيات.

حامد الآنسي

رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة ذمار.

مسؤول عن الكيانات الأكاديمية والحملات المجتمعية.

جمع المعلومات عن منظمات الإغاثة والضغط عليها للامتثال لمطالب المليشيات.

مبخوت طعيمان

رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة مأرب.

مسؤول عن نشر "العقيدة الحوثية" في المحافظة النفطية.

مسؤول عن السياسة القبلية للحوثيين ومتورط في إثارة النعرات الثأرية بين القبائل.

زرع الفوضى في مناطق مأرب الخاضعة للشرعية وتجنيد المخربين لتهيئة الظروف أمام الحوثيين.

سامي أبوطالب

رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة تعز.

مسؤول عن تنفيذ الأنشطة الإيرانية وفكر محورها وسط المجتمع المعتدل باليمن.

متهم بالإشراف على عمليات تعذيب وتوجيه تهديدات بالقتل ضد المختطفين في سجن مدينة الصالح وغيره.

يتحكم في توزيع المواد الأساسية مثل الغاز وغيره.

منتظر الرشيدي

رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة صنعاء.

مسؤول عن توجيه أنشطة المنظمات الدولية لخدمة أنشطة مليشيات الحوثي.

ابتزاز منظمات الإغاثة الإنسانية العاملة في صنعاء.

طه علي الشريف

رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة الجوف.

مسؤول عن إخماد تمرد القبائل في الجوف.

محمد الوجيه

رئيس "جهاز الأمن والمخابرات" في محافظة المحويت.

لا تتوفر عنه الكثير من التفاصيل، ويعتقد أنه من رجال رئيس المجلس السياسي السابق للحوثيين صالح الصماد.

عادل اللحجي

رئيس جهاز الأمن والمخابرات في محافظة حجة

مسؤول عن التعبئة الشعبية للحوثيين ومتورط في أنشطة غسل الأموال لصالح الشؤون الاقتصادية للمليشيات.

مسؤول عن المعاهد التعليمية للحوثيين وجامعة المنار في الحديقة الخلفية للمليشيات.

السيطرة على الفضاء المعلوماتي والموارد التي يحتاج إليها اليمنيون للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك مراقبة الأسواق والتحكم في أسعار السلع وجودتها.