آخر تحديث :الأربعاء - 18 سبتمبر 2024 - 01:11 ص

كتابات واقلام


الانتقالي.. الحذر من تدوير النفايات !!

الثلاثاء - 10 مايو 2022 - الساعة 10:04 ص

عباس السقاف
بقلم: عباس السقاف - ارشيف الكاتب


من المعلوم أن المخاض الذي تمر به قضية الجنوب يتطلب من قيادة الإنتقالي جهودا جباره حتى نستطيع الخروج من هذه المرحلة بنتائج تتناسب والهدف المنشود بإستعادة دولتنا التي يتوق لرؤيتها كل أبناء الجنوب الشرفاء .

وكما نعلم أن سياسة الإنتقالي منذ نشأته هي دعوة كل أبناء الجنوب من كل مشاربهم المؤمنون بالحريه والاستقلال ليكونوا تحت سقف هذا الكيان لذا كان المجلس وهيئاته يشمل كل ألوان الطيف الجنوبي وهذه خطوة تحسب لقيادة الانتقالي.

واليوم وقد أصبح الإنتقالي في مجلس القيادة وأصبح يملك صناعة القرار الشرعي نأمل من قيادتنا في ظل الظرف المفصلي إنطلاقا من إيمانها بوحدة الصف الجنوبي إن لايكون ذلك عامل ضغط عليها ويتسرب من خلاله هوامير الفساد من ابناء جلدتنا الذين قد نالوا درجات التفوق في الفساد في مدارس وأكاديميات العربيه اليمنيه ولم يعد هناك أملا في صلاحهم وذهابهم غير مأسوف عليه بكل تأكيد في مصلحة بناء دولة النظام والقانون الجنوبيه الفيدرالية.

ولأن الامر فيه من الحساسية الشديدة في ما يدعيه أصحاب الأبواق من تهميش وإقصاء لطرف دون سواه وهي سموم مطابخ نظام صنعاء المعهودة والتي لم ولن تنطلي إلا على أصحاب العقول الخاوية.

ومن باب سد الذرائع يتطلب على الإنتقالي أخذ كل الحيطه والحذر في التعيينات المزمع إتخاذها وبالتأكيد لايكون ذلك إلا بإتباع العمل المؤسسي من خلال إنشاء هيئات تقصي وتقييم وبحث ملفات كل جنوبي يتم إختياره لشغل وظيفه أو إعادة بناء المؤسسات وبعد ذلك يكون الإنتقالي قادرا على امتصاص الضربات وتجاوز الألغام التي لا ينفك نظام صنعاء في طريق بناء دولتنا.