آخر تحديث :السبت - 05 أكتوبر 2024 - 09:50 م

كتابات واقلام


كلمة اردت فيها خيرا

السبت - 13 مايو 2023 - الساعة 07:14 م

د.جمال قاسم المدعامي
بقلم: د.جمال قاسم المدعامي - ارشيف الكاتب


كنت اتمنى من الاعلام الجنوبي المهني المستقل وغير المستقل وآراء المثقفين والمفسبكين في صفحاتهم والتواصل الاجتماعي بشكل عام ان لا يثيروا القضايا القديمة والنبش فيها, والتحدث عن اشخاص بعينهم والاساءة اليهم وكذلك التحدث عن المناطقية, لما لها من انعكاسات سلبية على وحدة الصف الجنوبي وتحقيق اهدافه الذي يتطلع إليها.

التصالح والتسامح الذي دعا اليه الناس الخيرين كانت القاعدة الاساسية للم الصف وتضميد الجراحات, وعلى ضوءه تدافعت الناس من كل حدا وصوب من المحافظات الجنويبة لتوحيد الصف والكلمة وعدم التخوين فيما بيننا حتى نستطيع المواجهة ونتمكن من إنهاء حاجز الخوف والتصدي للمحتل والمطالبة بالحقوق المسلوبة .

أن سبب عدم الاستجابة من السلطة الحاكمة والمحتلة ارتفعت اصوات الجنوبيين باستعادة الدولة الجنوبية وما لحق بها من كل الحقوق المسلوبة في جميع المجالات السياسية الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية ....الخ
ذلك السلوك والتصرف الذي ذكرناه اعلاة أخرنا كثيرا لما نتطلع اليه , واليوم وبعد ان توصل شعب الجنوب إلى ما وصل إليه بقيادة المجلس الانتقالي وعلى راسه المناضل عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس شيء عظيم جدا, وخاصة بعد أن دعا إلى حوار وطني داخلي وخارجي مع كل المكونات ,والذي من خلاله اي الحوار استطاع بحنكة من كلفهم المجلس الانتقالي إلى ما حصل تاريخ 7/5/2023 وهو جمع الشتات ولم الصف الجنوبي والتوقيع على وثيقة الحوار من قبل المكونات الاخرى وهذا ما اسعد واثلج صدور غالبية شعب الجنوب.
ولكن هناك مشكلة الذي بدأتها في مقالي وهي التخوين والمناطقية والآراء التي تسئ بالظن دون تفكير أو عقلانية .
أنني ادعو تلك العقول إلى الحد من تلك التصرفات والسلوك ولا مانع من أن ينتقد المرء ولكن بشكل عام , دون تحديد أشخاص او مناطقية أو نبش الماضي وخاصة لمن يشاركك في وطنك وله ما لك في الوطن , وهويته جنوبية مثل هويتك, ووطنك ووطنه واحد, والا كيف نجتمع ونوحد صفوفنا? والحليم الذي يوجه له الانتقاد تكفيه الاشارة . وبهكذا ومن بقي خارج السرب عندما لا يشعر ما من احدا يهاجمه أو يحسسه بسلبياته القديمة او المعاصرة اكيد واكيد انه سيعود إلى سربه ولم يضل طريقه الصحيح, ولكن علينا مساعدتهم وجبر خواطرهم والكلمة الطيبة تؤلف القلوب وتوحد الصفوف وتبني المستقبل لحيث والحمل ثقيل ولابد من الجميع المشاركة ليسهل الامر علينا وتتحقق الأهداف المرجوة.

هذا ما اردت ان اوضحه ودمتم جميعا للخير والصلاح والمحبة والجنوب صدقوني مستع للجميع .

د. جمال قاسم المدعامي