آخر تحديث :الجمعة - 06 سبتمبر 2024 - 09:32 م

الجنوب العربي مستقبل وهوية شعب حضاري

الإثنين - 22 يوليه 2024 - الساعة 03:47 م

بقلم: أبو مصعب عبدالله اليافعي - ارشيف الكاتب

تابعونا على

عرف منذو الازل ان اغلى ما يملك البشر هي اوطانهم الذي تمثل لهم الهويه والاستقرار وحب الحياه بكل ما تحويه من امال وطموحات وهدف وسعاده نفسيه تمده بقوةاستمراريه.البقاء على ترابه الطاهر فتجعله يحس بمتعة كل ما يقدم عليه بحلاوة وطعم لايوصف في كينونة مشاعره المليئه بالفرح والبهجه في مسيرة حياته.فكل ذلك الاحاسيس الغايه في جمال روحه نابعه من امتلاكه ارض عليها وطن غالي يجعل منه انسان له كيان ووجود وذلك من خلال ما يملكه في مشاعره المليئه بعظمة اللحظه المنتشيه في خلجات روحه فيصبح هناك حب وترابط.غايه في الروعه بينه وبين الارض الواقف عليها بكل زهو وعزه ونشوه وكبرياء متمثله بوطنه العظيم والغالي عليه والذي يفتديه بروحه عندما يتعرض لا قدر الله لاي مكروه او اعتداء خارجي لانه ليس له الاهذه البقعه الغاليه الموهوبه من خالق الكون بحبها الذي لا يوصف ولايقدر
بكنوز الدينا كلها فهي العرض والحياه وهويته الذي منحتها اياه وعليه ومن خلال هذه المقدمه في مكانة الاوطان العظيمه.في النفوس.لكافة البشر قاطبه في الكون نلج الى موضوعنا
ارض وهوية جنوبنا العربي الذي يمر بطوفان من الموأمرات والدسائس والعدوان.طمعابثرواتناالغنيه من كافة النواحي و قتل وطمس في محو هويتنا من خلال وضع العراقيل امام طموحاتناحتى نصل الى استقلالنا الناجز.بعد احتلال اكثر من اربعه عقود غايه في السواد والتخلف والتدمير الممنهج لوطنافي ب
بنشرالخراب.بكافة ارجاءه ولكن هيهات ان يستمروا بلكتم وضعيه.دنيئه ولكي نحبط كل الاعيبهم لقدره علينا ان نكون لحمه واحده وسدمنيع لهذه الدسائس والفتن الذي تزرعها القوى اللعينه بين اوساط مجتمع جنوبنا العربي ونفوت الفرصه على هذه الطغمه الماكره والزنديقه ببث الفرقه بيننا لتضعف ارادتنا وتمسكنا بارضنا وهويتنا بكل ما لدينا من عزيمه وقوه دون اي تراخي او كلل اويأس.ومن هنا يجب علينا ان نفوت هذا اللأمه من جهة تلكم الخبثاء بتمسكنا خلف قيادتنا الفده الجنوبيه بقيادة الممثل الشرعي لنا مجسلنا الانتقالي حاليا رغم الاخطاء الذي هم واقعين بها من خلال ممارساتهم لادارة الامور في جنوبنا العظيم نتيجة ازدواجية ادارة السلطه.برأسين في ظل هذه الاوضاع الغيرسويه المفروضة. على جنوبنا بحكم مصالح اقليميه ما انزل الله بها من سلطان فرغم هذا الكم الهائل الجاري على بقعة ارضنا الطاهره والمخطوفين منا عنوه نتيجة المصالح الدوليه فنحن متفاؤولون.تنه لايصح الا الصحيح وستعود ارضنا حره فهؤلاء الدخلاء جميعا زائلون وسوف يتلاشون وينتهون.ويتواراون.عن.الانظار مثل فقاقيع كرات الصابون في الهواء الطلق مع مرور الزمن ويتساقطون مثل تساقت اوراق الشجر في فصل الخريف
وعليه علينا في هذه المرحله التمسك بقادتنا الموجودين ومستقبلا لكل حادث حديث فهم حاليا من يستطيعوا تحقيق غايتنا النبيله للوصول الى استقلالنا الناجز من طغمة باب اليمن الذي ارجعتنا مئات السنين
ونشرة الفوضى والجهل والتخلف بين اوساط جنوبنا ذات الهويه العربيه فعلينا جميعا التمسك بهذه القياده والوقوف الى جانبها للوصول الى مرادنا النبيل والعظيم ومنه نتنفس هواء الحريه والخلاص من الاحتلال الشمالي لارضنا من طغيانهم ونهبهم للجنوب رغم انفهم ولن يتاتى ذلك الابدفع
الثمن من ابناء وطنا.الشرفاء ونحن فعلا دفعنا قوافل من الشهداء.تمهيدا لطريق الحريه لنصل الى مبتغانا ونيل حريتنا والابتعاد بعيدا عن باب اليمن المشؤوم
ونفض غبار الجهل والتخلف عن جسد جنوبنا العربي
والعوده الى حضارتنا المدنيه العريقه الاصيله
فلن ننال غايتنا الابترك المناكفات فيما بيننا حتى لايضيع علينا جنوناالعربي الغالي.بافئدتنا وارواحنا حينها لاينفع الندم بعد الضياع لاقدر الله وعليه علينا ان.نبتهل.لربناكي ينصرنا على القوم الضالمين ويألف بين قلوبنا ارحم الراحمين
بقلم ابو مصعب عبدالله اليافعي