آخر تحديث :الإثنين - 16 سبتمبر 2024 - 12:41 م

كتابات واقلام


الانتقالي وحوله الشعب أمل الجنوب

الثلاثاء - 13 أغسطس 2024 - الساعة 06:03 م

أبو مصعب عبدالله اليافعي
بقلم: أبو مصعب عبدالله اليافعي - ارشيف الكاتب


من خلال هذا المقال سوف نلج ليكون محور تناولنا في طيات هذه السطور المتواضعة لما تحتويه من مكانة لمجلسنا الانتقالي امل الجنوب بتكاتف الشعب حوله بكل عزيمهوقوه واخلاص وذلك للخلاص من باب اليمن الجاثم علينا منذ حوالي اربعة عقود حالكة السواد والقهر والظلم والتعالي المزيف في تعاملاتهم مع ابناء شعبنا الجنوبي الحر دوما رغم كل ما حدث له من قبل تلك الفئه الباغية المتعجرفه في نظرتها بالتعالي عليه تحت مسمى واهي ومقيت مسمى غاية في السخرية والسداجة المقززه في معانيها المتمثلة بقول(عودة الفرع الى الاصل).
وهذا تفكير حقير وغريب مليئ بالتزييف الممسوخ الخالي من الاعراب في طمس هويتنا العربية الجنوبية وكل ما نملك من تراث ثقافي وحضاره اضواءها تشع على كل مناحي ارضنا العظيمه رغم انف كل  من اراد ان يعيش في اوهامه الخياليه واختلاق امر واقع في مخيلته المريضه على اعتبار انها حقيقه باذهانهم المتخلفه المعتوهة فهيهات هيهات يا من تحلمون اضغاث احلام فقد انطلق المارد من بين شعبنا ليحمل القضية الجنوبية بكل عزه وشجاعه واقتدار وجساره محمي بشعبه الذي يعتبر السياج المنيع والقوي وحامي حمى المجلس الانتقالي المتمثل بالشعب الجسور العظيم المؤمن بقضيتة العادله للوصول إلى الاستقلال الناجز باذن الله  والتحرر من الاحتلال الشمالي العفن المتخلف بكل شتى مناحي الحياه العصرية وترك باب اليمن لهم كي ينعموا به بقية ما هم على هذا الكون.
فباب اليمن موجود لهم فقط وليس للجنوبين الاحرار فنحن لدينا ما هو اعظم منه ارضتا العظيمة بكل ما نملك فيها من ثروات في باطنها وعلى ظهرها المجيد فعلينا ايها الشعب العظيم الالتفاف حول مجلسنا الانتقالي ومساندته بكل قوه وعزيمه لنحقق من خلاله استقلالنا الناجز والعظيم ونترك المشاحنات فيما بيننا ونتجاوز ونترفع عن الصغائر الذي تعكر اللحمه وتمزق صفوفنا مما تعطي منفد لكل من هو ضد قضيتنا العادله لنيل منها وهم كثر.
وفي هذا السياق نتمنى من كل مواطن ان يقف إلى جانب الانتقالي ويدعم تحركاته داخليا وخارجية، شعب ومعارضه حتى نجد دولتنا المفقوده من أربعة عقود ونحتضنها بارواحنا ومشاعرنا ونترك. الاختلافات جانبا في الرؤى بين بعضنا البعض وترحيلها الى نيل الاستقلال.لان الارض باقيه والجنوب لكل ابناءه والاشخاص تتغير مع تغير المرحله ويتساقطون مثل سقوط اوراق الشجر في فصل الخريف وبدا تتجدد الدماء في مرحلة الاستقرار وكلا يوضع في مكانه المناسب ومن هنا تنطلق مرحلة التنمية والبناء، وعليه ومن هذا المنطلق علينا جميعاً التوحد تحت راية وعلم الوطن لارض الجنوب.
وفي الاخير اهمس في اذان الذين يتحدثون عن الوحدة المشؤومة في خيالهم واحلامهم بان الوحدة قد انتهت وماتت وشبعت موت وخاصه اصحاب المصالح من الشماليين الطامعين بثروات ارضنا الطاهره كفى ما نهبتهم والطمع دائما بذكر الله، وحلوا عنا وتركونا نبني ما هدمتم في جنوبنا باحقادكم العفنه السوداويه، ومن الافضل لكم التفكير الجاد في حل مشكلتكم مع الحوثه المحتلين والمهيمنين على سلطة القرار وجعلوا منكم مهمشين في ارضكم افضل لكم ان تنسوا شي اسمه الوحدة فعشب الجنوب العربي قد اجهر وقال كلمته في تحرير الارض واستقلالها وعليه فعلى كل من باذنيه صمم ان يعالجها كي يسمع الحقيقه، الذي مصدوم منها
واختم بقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا)
اما الظالمون فكيدهم في نحرهم
ربنا انصرنا على القوم الظالمين
وما النصر الا من عند الله على كل ظالم وخبيث
الجنوب قام رغم انف كل متشاءم وحاسد.

بقلم ابو مصعب عبدالله اليافعي