قال مكتب رئيس جزر القمر إن رئيس الدولة الواقعة في المحيط الهندي أصيب "بجروح طفيفة" في هجوم بسكين، أثناء حضوره جنازة زعيم ديني يوم الجمعة.
ونقلت الأسوشيتد برس عن مكتب الرئيس غزالي عثماني في بيان إن إصاباته ليست خطيرة، وإنه عاد إلى منزله، مشيرا إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على المهاجم وهو قيد الاحتجاز، لكنه لم يذكر تفاصيل عن هوية المهاجم، أو أي معلومات أخرى عن ظروف الهجوم.
من جانبه، قال وزير الحكومة أبو بكر سعيد أنلي، يوم السبت، إن مدنيا أصيب أيضا خلال الهجوم أثناء محاولته حماية الرئيس.
وفي وقت لاحق اليوم أعلن النائب العام في جزر القمر، وفاة منفذ عملية الطعن التي أدت إلى إصابة الرئيس غزالي عثماني بجروح طفيفة.
وقال النائب العام خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة موروني: “تم عزله في غرفة حتى يهدأ يوم أمس الجمعة بعد توقيفه. وعندما حضر المحققون صباح اليوم لاستجوابه، وجدوه ممددا على الأرض، هامدا. وجاء الطبيب وبعد فحصه تبينت الوفاة”.
وأكد أن “التحقيق جار لمعرفة الملابسات أو الأسباب التي دفعت الشاب إلى الشروع في محاولة اغتيال الرئيس. كما سيتم فتح تحقيق للكشف عن ظروف وفاته”، مشيرا إلى أن عائلته تسلمت جثمانه.
وأعيد انتخاب عثماني رئيسا لجزر القمر في يناير في انتخابات رفضتها أحزاب المعارضة ووصفتها بأنها مزورة.
وتوفي شخص واحد على الأقل في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات.