صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 22 ديسمبر 2024 - 11:29 ص
كتابات
ما حقيقة انعقاد حوار بين الانتقالي والحوثي؟
الإثنين - 16 سبتمبر 2024 - 08:42 م بتوقيت عدن
كتب /خالد سلمان
تابعونا على
تابعونا على
الحوار الإنتقالي الحوثي المزمع عقده في القاهره حسب التسريبات ، لم تنفه هيئات مجلس الإنتقالي ولم تؤكده ، وكذلك فعل الحوثي ، وعليه نفترض انه جار الترتيب لعقده ، وبغطاء سعودي كما يتردد.
لا أحد من غير الحلقات الضيقة يعرف ماهية هذا الحوار، ولا حتى تلك الحلقات تعرف أبعاده ومضامينه ، وعلى أي مرجعية سيلتئمون ،وماهي نقاط جدول الإجتماع بين طرفين لا مشتركات تجمعهما، ولا لغة سياسية تقاربية يمكن تشبيك المصالح بينهما، وتقود المائدة المستديرة إلى إستخلاص خارطة طريق ثنائية ، أو مكملة لخارطة الطريق الإقليمية الدولية.
نحن أمام حالة من الضبابية، وعدم قدرة على فهم وإستخلاص الهدف المطروح كمنتج نهائي لحوار القاهرة ، سوى أن رهانات خاطئة يعقدها الإنتقالي ، على طرف عقائدي ديني مذهبي، لايمكن بالتفاوض أن يعطيه شبر أرض أو نتفة من حقوق ، طرف لا يؤمن بالجنوب وحقوقه المستحقة ، بل في أدبياته لا جنوب ، ولا كل اليمن محطته الأخيرة ، طرف مسكون بهلوسات الأممية المذهبية ،وتحرير المقدسات وإقامة سلطة ولي الفقية.
سيقول البعض أن الجميع يسعى للحوار مع الحوثي ، فلماذا نرتاب من تقارب إنتقالي حوثي ؟
المسألة ببساطة أن بين الأطراف الاُخرى مجتمعة مصالح مشتركة ، ورؤية تتفق بالمضمون وتختلف قليلاً في المحاصصة وإقتسام كعكة السلطة ،وتحسين وضع وشروط كل طرف ، في ما الإنتقالي يحمل المشروع الآخر النقيض لكل الأطراف مجتمعة، وحتى لخارطة الطريق المقصي عنها بقوة الإقليم القهرية ، وهنا تبرز إشكالية مزدوجة : إتفاق ،جمعي -بعيداً عن إختلافات التفاصيل - يوحد طرفاً ، ومشروع إنتقالي يقف على نقيض تفاهمات وتصورات ذاك الطرف الآخر ، الأول سيتفق مع الحوثي على شكل الدولة المركزية، أو الاتحادية بالعنوان الخارجي ، الممركزة بالمضمون ، في حين يرى الإنتقالي أن الجنوب خارج صفقة هذه التفاهمات.
تبسيط نُخب الإنتقالي التعاطي مع الحوثي ، خطر لايقل عن مواجهته عسكرياً ، فهو -الحوثي- يناور لإبتلاعك بالجملة عبر الغزو، أو بالقطعة والتقسيط عبر مكائد الحوار المزعوم ،والإدعاء بإنفتاحه على حقوق ورؤى الأطراف والمكونات المختلفة، لقد أسقط العديد من المحافظات بالحوار مع القبائل ، ومن ثم الإلتفاف تالياً على مخرجات هذا الحوار ، وهكذا يفعل في السياسة.
بلغة محددة: الحوار بين الإنتقالي والحوثي إن صحت التسريبات غير المنفية ، هو حوار بين مشروعين نقيضين، وبلا قواسم مشتركة أو إحتمالات تجسير مسافة الإفتراق بينهما ، وهو بمعنى من المعاني خطيئة وكمين.
مواضيع قد تهمك
انفجار عنيف يهز المنصورة ...
الأحد/22/ديسمبر/2024 - 01:54 ص
افاد مواطنون قبل قليل عن سماع دوي انفجار بالمنصورة. وقال مواطنون بانهم سمعوا دوي صوت انفجار هز مديرية المنصورة الواقعة في مدينة عدن قبل قليل . تفاصيل
توضيح جديد من مطار عدن الدولي للرأي العام ...
الأحد/22/ديسمبر/2024 - 12:07 ص
اوضح مطار عدن الدولي في إحاطة الى الراي العام عن مواصلة العديد من الجهات المعادية للمطار نشر الدعاية المفرضة للنيل من سمعة المطار. وكشفت إحاطة مطار عد
صور/ خط الموت.. حادث مروع على طريق عدن - أبين يحصد 3 قتلى وج ...
السبت/21/ديسمبر/2024 - 10:58 م
شهد خط عدن - أبين حادثاً مرورياً مؤسفاً قبل قليل بين باص صغير من نوع فوكس كان متجهاً إلى عدن وحافلة نقل جماعي في طريقها إلى المكلا. وأسفر الحادث المرو
إستمرار التجاوزات لصلاحيات الجهاز المركزي للاحصاء ...
السبت/21/ديسمبر/2024 - 09:45 م
مازالت عدد من المرافق والأجهزة الحكومية تتجاوز القوانين النافدة في بعض أنشطتها وفعالياتها وعملية المسوحات المختلفة ميدانية وخلافها أنموذجا في محاولة ل
كتابات واقلام
رائد عفيف
رقصة السياسة والخطر في الشرق الأوسط: تهديدات فارغة ونتائج صفرية
د.عارف الكلدي
الثورات الكبرى في التاريخ الحديث..خواطر في الثورة السورية
صالح ابو عوذل
"الكفاءة أم الثقة: أيهما تفضل؟
د. محمود السالمي
العرب لا يتعلمون
صالح شائف
الدفاع عن الجنوب مهمة وطنية عامة وتاريخية بامتياز
حسين أحمد الكلدي
الطمع والجشع
محمد عبدالله المارم
الجنوبُ .. معاناةٌ تتفاقمُ وصبرٌ ينفدُ
د.وليد ناصر الماس
انعكاسات المأزق السياسي على الحياة المعيشية في بلدنا