آخر تحديث :السبت - 21 ديسمبر 2024 - 02:15 م

عرب وعالم


إسرائيل تمطر الضاحية الجنوبية بعشرات الأطنان من القذائف

السبت - 05 أكتوبر 2024 - 04:21 م بتوقيت عدن

إسرائيل تمطر الضاحية الجنوبية بعشرات الأطنان من القذائف

وكالات


ضاحية بيروت الجنوبية عاشت ليلة عنيفة تحت القصف الإسرائيلي
تعرضت ضاحية بيروت الجنوبية لسلسلة غارات إسرائيلية كثيفة، استمرت حتى فجر أمس، وتجددت نهاراً، فيما واصل «حزب الله» إطلاق الصواريخ على تجمعات لجنود إسرائيليين قرب الحدود، وأخرى على مسافة أطول.

وقالت إسرائيل إنها استهدفت مقر مخابرات «حزب الله» خلال الليل، وأنها تعمل على تقييم الأضرار الناجمة عن الهجوم. وتعرضت ضاحية بيروت الجنوبية لسلسلة غارات إسرائيلية كثيفة، استمرت حتى فجر أمس، وصل صداها إلى مناطق خارج بيروت.

وذكرت تقارير أن هجوماً جوياً بقنابل خارقة للتحصينات، يبلغ وزنها قرابة 76 طناً، استهدف في ضاحية بيروت هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، الأمين العام للحزب، والذي اغتالته إسرائيل قبل أسبوع.ولم يتضح مصير صفي الدين حتى الآن، ولم تدلِ إسرائيل ولا «حزب الله» بأي تعليق.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، إنه قتل محمد رشيد سكافي قائد منظومة الاتصالات في الحزب الله. وأحجم الجيش عن التعليق على التقارير التي قالت إن الهجوم كان يستهدف صفي الدين. ولم يعلق الحزب حتى الآن على مصير سكافي أو صفي الدين.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي، نداف شوشاني، إن تقديرات الجيش تشير إلى أنه قتل نحو 250 من مقاتلي «حزب الله»، ومنهم عدد من قياديي الحزب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته ضربت أكثر من ألفي موقع خلال أربعة أيام من عملية برية محدودة في الجنوب، لكن الحزب ينفي تضرر بنيته العسكرية.

بوابة المصنع

وأحدثت غارة جوية إسرائيلية، أمس، حفرة بعرض أربعة أمتار، عند معبر لبنان الحدودي الرئيس مع سوريا (بوابة المصنع)، ما أدى إلى إغلاق الطريق أمام سيارات الفارين من لبنان.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن «حزب الله» يستخدم المعبر لإدخال أسلحة، في حين قالت السلطات اللبنانية، إن جميع الشاحنات تخضع للتفتيش، وإن المعبر للأغراض الإنسانية.

ثلاثة مستشفيات

وأعلنت ثلاثة مستشفيات، اثنان منها في جنوب لبنان، وآخر على أطراف ضاحية بيروت الجنوبية، تعليق خدماتها أمس، على وقع الغارات الإسرائيلية الكثيفة في محيطها، ألحقت أضراراً بأحدها على الأقل.

ويتعرّض مسعفون في هيئات رسمية وأخرى تابعة لـ «حزب الله» وجهات أخرى، لغارات إسرائيلية، أسفرت منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل عام، عن مقتل 97 عنصراً صحياً على الأقل، قضى أربعون منهم خلال ثلاثة أيام هذا الأسبوع، وفق حصيلة أوردتها وزارة الصحة، الخميس.

وأفادت إدارة مستشفى السانت تريز، وهو مستشفى خاص عند تخوم الضاحية، عن «وقف الخدمات الاستشفائية»، بعد وقوع «أضرار جسيمة» في المبنى والمعدات «بعدما استهدف الطيران الإسرائيلي.. بغارات عنيفة»، مبنى المستشفى «وكافة المعدات والتجهيزات الطبية».
وفي جنوب لبنان، أعلنت إدارة مستشفى ميس الجبل الحكومي «إخلاء» المستشفى «ووقف العمل في كافة أقسامه»، مع «قطع الطرق وخطوط الإمداد.. وصعوبة وصول» طاقمه.

وفي بلدة مرجعيون القريبة من الحدود، أغلق المستشفى الحكومي أبوابه بعد إجلاء موظفيه، إثر غارة إسرائيلية عند مدخله الرئيس.

جبهة الجنوب

في الجنوب، أعلن «حزب الله» أن مقاتليه استهدفوا بالمدفعية قوة إسرائيلية تقدمت في منطقة حدودية، في إطار المواجهات البرية التي بدأت مطلع الأسبوع. وذكر الحزب في بيان، أنّ مقاتليه استهدفوا قوة إسرائيلية أثناء تقدمها باتجاه بيادر العدس غرب يارون، بقذائف المدفعية، وبصلية صاروخية، بعد هجوم مماثل صباحاً.

مؤكداً أنه يواصل استهداف تجمعات جنود في شمالي إسرائيل. كما أطلق الحزب قرابة 200 صاروخ على مستوطنات في الشمال، وصل بعضها إلى مناطق في حيفا وصفد وطبريا