آخر تحديث :السبت - 05 أكتوبر 2024 - 05:58 م

منوعات


أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي.. 8 عوامل تزيد من خطر الإصابة.. اعرفيها

السبت - 05 أكتوبر 2024 - 04:25 م بتوقيت عدن

أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي.. 8 عوامل تزيد من خطر الإصابة.. اعرفيها

متابعات


يحتفل العالم في شهر أكتوبر بشهر التوعية بسرطان الثدي، حيث يهدف هذا الاحتفال إلى نشر الوعي بسرطان الثدي وهو من أنواع السرطان الشائعة بين السيدات، حيث تتطور الخلايا السرطانية في أحد الثديين أو كليهما، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، عندما تفهمها كل امرأة وتتخذ الخطوات اللازمة، يمكن أن يساعد ذلك في تقليل مخاطر الإصابة بالمرض، في هذا التقرير نتعرف على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدى، بحسب موقع "تايمز ناو".

عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدى
الطفرات الجينية
تزيد الطفرات الجينية الموروثة، خاصة في BRCA1 وBRCA2، من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير،
ويمكن أن تنتقل هذه الطفرات من أي من الوالدين، والنساء اللاتي لديهن هذه الطفرات لديهن احتمالية أعلى مدى الحياة للإصابة بسرطان الثدي.

تساهم أيضًا طفرات جينية أخرى مثل PALB2 وTP53 وCHEK2، وإن كانت أقل شيوعًا.

التاريخ العائلي




النساء اللاتي لديهن أحد أفراد الأسرة المقربين (الأم، الأخت، الابنة) الذي أصيب بسرطان الثدي معرضات لخطر متزايد، كما أن وجود العديد من الأقارب المصابين بسرطان الثدي أو المبيض، وخاصة في سن أصغر، يزيد من المخاطر ومع ذلك، هناك العديد من النساء المصابات بسرطان الثدي وليس لديهن تاريخ عائلي، وهذا يعني أن هناك العديد من العوامل الأخرى المشاركة.

تقدم العمر
يعد العمر أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي، يتم تشخيص معظم سرطانات الثدي لدى النساء فوق سن الخمسين، ويزداد الخطر مع تقدم العمر، تساهم التغيرات الهرمونية وتلف الحمض النووي المتراكم وعوامل بيولوجية أخرى في ذلك.

العوامل الهرمونية
ويزيد التعرض للإستروجين لفترة أطول من خطر الإصابة بسرطان الثدي، الحيض المبكر (قبل سن 12 عامًا)، وانقطاع الطمث المتأخر (بعد سن 55 عامًا) واستخدام العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)، وخاصة تركيبات الإستروجين والبروجسترون، كلها مرتبطة بزيادة المخاطر.

التاريخ الإنجابي
النساء اللاتي ليس لديهن أطفال أو ينجبن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين معرضات لخطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي.
يساعد الحمل والرضاعة الطبيعية في توفير بعض التأثيرات الوقائية. يمكن أن يساعد الحمل المتعدد والولادة المبكرة في تقليل المخاطر.

عوامل نمط الحياة
إن زيادة الوزن أو السمنة، وخاصة بعد انقطاع الطمث، تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

كما يساهم الخمول البدني والاختيارات الغذائية السيئة في زيادة الوزن، وبالتالي تفاقم المخاطر.

من ناحية أخرى، تساعد التمارين الرياضية المنتظمة في تقليل المخاطر من خلال تنظيم وزن الجسم ومستويات الهرمونات.

التعرض للإشعاع
يعد التعرض للإشعاع، وخاصة في منطقة الصدر أثناء الطفولة أو المراهقة (مثل العلاج الإشعاعي للورم الليمفاوي)، عامل خطر، وكلما كان التعرض أصغر سنًا، زاد خطر الإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة.

أنسجة الثدي الكثيفة
النساء اللاتي لديهن أنسجة ثدي كثيف، أي أن لديهن أنسجة غددية أكثر من الأنسجة الدهنية، معرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل أكبر.

كما أن الأنسجة الكثيفة قد تجعل من الصعب اكتشاف الأورام في تصوير الثدي بالأشعة السينية، وبالتالي تعقيد التشخيص المبكر