يعاني سائقو الشاحنات في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية من تدهور حاد في الطرقات الرئيسية التي تمر عبرها شاحنات نقل السلع والبضائع التجارية.
وأشار السائقون إلى أن الحفريات المنتشرة على الطرق تسببت في أضرار جسيمة لمركباتهم وأدت إلى تأخير عمليات النقل، ما يزيد من معاناتهم اليومية.
وقال عدد من السائقين المتضررين: "تحتاج الحفريات إلى عمل صبيات عاجلة، إلا أن وزارة الأشغال التي تسيطر عليها المليشيا ترفض الصيانة، رغم فرضها إتاوات ضخمة بملايين الريالات تحت بند صيانة الطرقات وتحسين المدينة".
وأضافوا أن هذه الإتاوات تضاف إلى الأعباء المالية التي يواجهونها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، دون أن تترجم إلى تحسين حقيقي في البنية التحتية.
يُذكر أن تدهور حالة الطرقات في هذه المناطق يزيد من خطر الحوادث ويؤثر سلبًا على حركة النقل والتجارة، في وقتٍ تستمر فيه الميليشيات بفرض الضرائب والإتاوات دون تقديم أي خدمات تذكر.