رغم الاحتفالات التي تشهدها العاصمة عدن بالذكرى الـ57 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر، يعيش آلاف الموظفين الحكوميين في العاصمة أوضاعًا مأساوية بسبب تأخر صرف مرتباتهم للشهر الثالث على التوالي، وسط مطالبات متزايدة بحلول عاجلة لهذه الأزمة.
ويحمّل الموظفون البنك المركزي اليمني والحكومة اليمنية المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع، مؤكدين أن تأخر صرف المرتبات يعكس حالة من الإهمال تجاه معاناتهم اليومية، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة.
وأشار بعض الموظفين إلى أن البنك المركزي لم يتخذ أي خطوات جدية لضمان انتظام صرف المرتبات، في وقت تستمر فيه الحكومة بالصمت عن معالجة هذه الأزمة التي تؤثر على شريحة واسعة من المواطنين، مما زاد من حالة الاستياء الشعبي تجاه الأداء الحكومي.
ويؤكد المتضررون أن استمرار هذا التأخير ادى إلى تفاقم الأعباء المعيشية، مشددين على ضرورة تحمل الجهات المعنية مسؤولياتها تجاه حقوق الموظفين المالية والعمل على إنهاء هذه الأزمة بأسرع وقت.