مشهد صارخ يعكس الواقع المرير لحلفاء إيران، الذين وجدوا أنفسهم في العراء بعد أن تخلت عنهم لتحقيق مصالحها الخاصة، حيث نشر كاريكاتير يُظهر رمزية قوية: حلفاء إيران يطرقون الأبواب يائسين، بينما النظام الإيراني يراقب من خلف نافذته، غير مكترثٍ لمصيرهم.
وتعبر هذه الصورة بوضوح عن الحقيقة التي طالما تكررت: إيران تستغل حلفاءها كأدوات لتنفيذ أجندتها التوسعية، لتتركهم في النهاية يواجهون مصيرهم وحدهم، من اختار الوقوف مع إيران ضد شعبه، خسر مرتين: مرة حين خان أهله، ومرة حين خذلته طهران وتركت أزماته تتفاقم.
الرسالة واضحة فلا مأوى تحت عباءة النظام الإيراني، وكل من ظن أنه في أمان خلف دعمها، اكتشف أن "المتغطي بإيران عريان".