أعرب مسؤولون كبار في نظام الدفاع الإسرائيلي عن غضب تل أبيب من أنشطة التحالف البحري بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها، ضد ميليشيا الحوثي ، مؤكدين أنها لا تحدث فارقًا.
وقالت القناة 14 إنه رغم كل الهجمات التي يقوم بها التحالف، منذ فترة طويلة، فإنه لا يستطيع وقف الحوثيين، حتى الآن.
وتدعي تل أبيب أن التحالف البحري ليس فعالًا كما توقعت، وتعتزم تولي زمام الأمور بنفسها، إذ تخطط لمزيد من العمليات على الأراضي اليمنية، لإحباط التهديد الحوثي ضدها، وفق القناة الإسرائيلية.
ونقلت القناة 14 عن مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قوله: "بعد فترة طويلة سمحنا فيها لدول التحالف بالتحرك ضد الحوثيين في اليمن، حان الوقت للقيام بدرونا، وسنواصل العمل ضد الأهداف في اليمن حسب الضرورة".
وأكد المسؤولون الكبار أنهم في حالة معنوية قوية جدًّا بعد الهجوم الأخير، وقادرون على مواصلة الهجمات، وفق قولهم.
وفجر أمس الخميس، هاجمت إسرائيل أهدافًا إستراتيجية في اليمن، وشنت عشرات المقاتلات هجومًا على مسافة كبيرة تبلغ حوالي 2000 كيلومتر ، واستغرق الطيران 5 ساعات، وأطلقت المقاتلات أكثر من 60 قنبلة على أهداف لميليشيا الحوثي في صنعاء والموانئ.
وبحسب القناة، فإن هجوم فجر الخميس، الذي نفذ عبر عملية أطلق عليها اسم "المدينة البيضاء"، ليست نهاية الحرب ضد ميليشيا الحوثي، ويمكن التقدير أنه سيكون هناك المزيد، طالما استمر التهديد القادم من اليمن إلى.
ونقلت عن المسؤولين الكبار قولهم: "قمنا بهجوم كسر التعادل، وكان الهدف الأساسي من الهجمات تعطيل محطات توليد الطاقة، ويبدو أننا نتحدث عن فصل جديد في القتال ضد الحوثيين".
وقالت القناة 14 إنها "فرصة تاريخية لتنفيذ سلسلة من الهجمات في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، لافتة إلى أن "هناك تعقيدًا معينًا في إيران والعراق، ولا يوجد في الوقت الحالي ما يمكن توضيحه حول ما يعطل الهجوم على إيران والعراق".