آخر تحديث :السبت - 12 أكتوبر 2024 - 10:19 م

كتابات واقلام


بمناسبة العيد61 لثورة 14اكتوبر: القول الحق مايزعلش!

السبت - 12 أكتوبر 2024 - الساعة 07:51 م

نعمان الحكيم
بقلم: نعمان الحكيم - ارشيف الكاتب


في ظل وجع ومعاناة أبناء وأهالي وسكان عدن ومحافظات الجنوب عامة، ظروف المعيشية الصعبة من فاقة وفقر وجوع ، وشتات في المعيشة من خلال ارتفاع الاسعار الجنوني وعدم سيطرة (حكومة المناصفة )على الاوضاع لفرض القانون،وفي ظل افقار الموظفين عامة باحالة رواتبهم القليلة جدا الى البنوك وصرفها بعد اكثر من 15 يوما من الشهر التالي،وحتى اُسر الشهداء القدامى الذين ارسوا مداميك الدولة وفدوها بدمائهم وارواحهم،يعيشون (الهوجة) من هذا الإجراء القاتل،في حين هو بالحد الادني 35 الف ريال لبعض اسر الشهداء، والذين يحتفلون بعد غد بعيد ثورة وهم بلا راتب!
نعم في ظل كل هذه الاشياء،
ومايلحقها من استعراضات لبعض رجال الحكومة بمناسبة وغير مناسبة ،

بظهورهم المهندم والمشيّك والذي يزيد البؤساء بؤسا وحنقا وقد يؤدي بالبعض الى مضاعفات نفسية وصحية فوق ماهم فيه..
نعم نجد انفسنا بين خوف النقد والمجاهرة وتحمّل تبعات النتائج التي لن نتكهن بها من الان،لكنا سنشتكي الى الله الذي هو مطلع على النوايا والقلوب بعد أن اعيتنا كل وسائل الترجي والرحمة لنيل الحقوق وحفظ الكرامة
وهي آخر ماتبقى لنا،حتى لاننزلق الى ماهو افضع، ولله الامر من قبل ومن بعد!

انا هنا اقارن ،وارجو ان لايزعل مني رئيس الكومة واعضاؤها،كما انني لا اعني انني ضد المجابرة والترحم على من توفاهم الله ،فهذا واجب ديني واخلاقي ومتعايشن معه منذ عرفنا انفسنا وقبلنا اجيال وأجيال..الى ماشاء الله..
لكنا هنا نترحم، ونعزي الاخ مدير الجمارك ونواسيه برحيل أخيه والحمد لله على مااختار وله في ذلك مبتدأ الخلق ومنتهاه..
فقط..تأخذناالرأفة بأنفسنا ،لكي نقول للحكومة ورئيسها،ألا نستحق منكم المؤاساة بمثل هذه الصور،من خلال ماتعيشونه انتم ونعانيه نحن ،الم يخطر ببال احدكم واخص رئيس الوزراء ووزير المالية،في ان تحسوا بنا وبمعاناتنا بعد خدمات قدمناها لوطننا خلال اكثر من ثلث قرن ويزيد،وصرنا نشحت اللقمة في واقع لم نعشه العمر من قبل!
ألم يحن الوقت لقول ان الحق يجب ان يسود،وإلا فالاستقالة اشرف وانجع!؟

إنها لحظات عصيبة ان نجد البعض من الشرفاء وخاصة رسل التعليم والتربية والمعرفة
،يتسولون على حساب راتب ملاليم في مدينة كانت تأوي وتكفي الجيعان والشبعان سواء.
إننا في طريق الانزلاق المخزي ،لاسمح الله ،وانتم من يرى ويسمع ويشرعن، ويعيش ..ولاادري كيف اصف ذلك العيش ولكن،
الله وحده يعلم بما في النفوس والنوايا!
اعتذر للاطالة والصراحة ، وماانا الا محب لكل شيئ جميل واثير،ولكم انتم ولاة امورنا،فان احسنتم احببناكم وان لم فانتم وشأنكم وكفى بالله حسيبا ووكيلا،،
والسلام على كل نزيه وشريف..وعلى شهداء ثورة 14 اكتوبر في ذكراها ال 61..والتي في ظلها نحيا ونعيش..مهما كانت الاحوال!

ولتبق عدن امنا جميعا نحن البسطاء..
وكلنا مساكين..