على وقع الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مختلف المناطق في لبنان، وسط المساعي الدولية والأميركية لوقف الحرب، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إسرائيل كاتس التأكيد على أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو هدنة في لبنان.
وشدد في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، اليوم الثلاثاء، على أن القوات الإسرائيلية "ستواصل ضرب حزب الله بكل قوة حتى تتحقق أهداف الحرب".
"تقويض قدرات حزب الله"
كما أضاف أن إسرائيل "لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في تحقيق أهداف الحرب، ومنها نزع سلاح حزب الله ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني وإعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم"، وفق قوله.
إلى ذلك، اعتبر أن "الغارات الإسرائيلية والضربات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله والقضاء على زعيمه حسن نصر الله تشكل صورة للنصر".
هذا وحث على "مواصلة الهجمات من أجل تقويض قدرات حزب الله وتحقيق النصر".
أتت تلك التصريحات فيما تتواصل المواجهات العسكرية على أكثر من محور جنوب لبنان ضد حزب الله، بالتزامن مع استمرار الجيش الإسرائيلي بسياسة تفخيخ المنازل والمباني في القرى الحدودية.
بينما فاق عدد قتلى الحرب الـ 3200، وتخطّى عدد الجرحى الـ13 ألفاً، من دون أن تلوح في الأفق الدبلوماسي أي بوادر حل لوقف إطلاق النار.
وكانت إسرائيل الساعية إلى دفع حزب الله من الجنوب نحو شمال نهر الليطاني، عمدت منذ سبتمبر الماضي إلى تكثيف غاراتها العنيفة على لبنان.
كما أطلقت مطلع الشهر الماضي (أكتوبر 2024) عملية برية وصفتها بالمحدودة في الجنوب، حيث توغلت قواتها في بعض البلدات الحدودية.