في 8 ديسمبر، وبعد إعلان سقوط نظام بشار الأسد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انهيار اتفاقية "فض الاشتباك 1974" بين سوريا وإسرائيل، وأمر جيشه بالاستيلاء على المنطقة منزوعة السلاح التي أُنشئت برعاية الأمم المتحدة بعد حرب أكتوبر.
تفاصيل المنطقة منزوعة السلاح:
تمتد على مساحة 235 كم� وتتبع إداريًا لسوريا.
تخضع لإشراف قوات الأمم المتحدة لضمان وقف إطلاق النار.
يُحظر وجود القوات العسكرية فيها من الطرفين.
يحدها من الغرب خط وقف إطلاق النار "ألفا"، ومن الشرق خط "برافو".
توغلات إسرائيلية في عمق الأراضي السورية:
منذ انهيار الاتفاقية، وثقت وسائل إعلام وصور انتشار آليات وجنود الاحتلال داخل الأراضي السورية.
9-10 ديسمبر: جنود يحملون العلم الإسرائيلي في المنطقة المقابلة لبلدة حضر، على بُعد 160 مترًا شرقي خط برافو.
المنطقة كانت تحت سيطرة نقطة مراقبة روسية قبل انسحابها.
10 ديسمبر: فيديو لجنود الاحتلال داخل قرية كودنا بمحافظة القنيطرة، على بُعد 1.02 كم من خط برافو.
11 ديسمبر: صور من مشارف كودنا تظهر الجنود الإسرائيليين على بُعد 1.1 كم من خط برافو.
تحليل جغرافي يُظهر الحقائق:
أكدت الفحوص الجغرافية أن إسرائيل تخطت المنطقة العازلة وتوغلت بعمق الأراضي السورية.
المواقع تشمل مناطق مأهولة مثل كودنا وحضر، وتكشف عن رغبة واضحة في بسط السيطرة خارج الحدود المعترف بها دوليًا.
التساؤلات:
ما أهداف التوسع الإسرائيلي في ظل غياب ردود فعل دولية صارمة؟
كيف ستنعكس هذه الخطوات على مستقبل المنطقة؟